وأبا جهم خطباني، فقال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «معاوية صعلوك لا مال له ... »
الحديث. ليس هو معاوية بن أبي سفيان الّذي ولي الخلافة، بل هو آخر.
قال النّوويّ: وهذا غلط صريح، فقد وقع في صحيح مسلم في هذا الحديث معاوية بن أبي سفيان. واللَّه أعلم.
٨٤٥٩
- معاوية «١» بن جعفر
بن قرط بن عبد يغوث بن كعب النخعيّ.
ذكره المرزبانيّ في معجم الشّعراء، وقال: إنه مخضرم، وأنشد له من أبيات:
لنحن تركنا في مجرّ جيادنا ... سنانا وأعيانها عليه مدامع
الطويل وقال غيره: كان يعرف بابن دارة.
٨٤٦٠- معبد بن مرّة العجليّ.
ذكره سيف والطّبريّ فيمن اختاره سعد بن أبي وقّاص في جملة من يوثق بدينه ورأيه، ووجّههم دعاة إلى رستم قبل وقعة القادسيّة، قالوا: وكان معبد من دهاة العرب.
٨٤٦١- معدان الثعلبيّ.
له إدراك، وأسلم في عهد عمر بعد أن أسلمت امرأته قبله، فأعيدت إليه لكونه أسلم قبل انقضاء عدتها. وله قصّة في ذلك مع الزبير بن العوّام ذكرها الزبير بن بكار عن عمه.
٨٤٦٢- معدان بن جوّاس:
بالجيم، ابن فروة بن سلمة بن المنذر بن المضرّب بن معاوية بن عامر بن سلمة بن شكامة بن شبيب بن السّكون السكونيّ.
كان أبوه شاعرا، ولم يذكر في الصّحابة، فكأنه مات قبل أن يسلم، وأما ولده فله إدراك، وهو الّذي تحمّل دم الربيع بن زياد الكلبيّ المعروف بفارس العرادة، وهو من بني عدي بن حبان، فقتله بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وهم أخوال معدان، في خلافة عثمان، فقام معدان حتى تحمّل بدمه، وأنشد:
تداركت أخوالي من الموت بعد ما ... تشاءوا ودقّوا بينهم عطر منشم
الطويل ذكره ابن الكلبيّ، وقال: وقوله: تشاءوا بفتح الهمزة، أي تسارعوا، ومنشم، بنون ومعجمة كانت عطارة.
(١) في أ: معبد.