صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أعمى يتوضّأ، فلما غسل يديه ووجهه «١» جعل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول له: «اغسل باطن قدميك» .
وهذا ليس فيه ما يدلّ على ما زعمه عبدان أنه سمع من النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وقد ذكره البخاريّ ومن تابعه في التابعين، وقالوا: إن حديثه مرسل. واختلفوا في نسبه، فقيل: هو محمد بن محمود بن عبد اللَّه بن مسلمة ابن أخي محمد بن مسلمة. وقيل حفيده، وقد ذكر ابن مندة في تاريخه محمد بن محمود بن محمد بن مسلمة روى عن أبيه عديّ. روى عنه ابنه سليمان، وقال: وروى يحيى بن سعيد عن سعيد، عن محمد بن محمود. وسيأتي في ترجمة أبي نصر الثقفيّ في الكنى مزيد كلام على هذا إن شاء اللَّه تعالى.
٨٥٥٩- محمد بن اليحمد:
بضم الياء المثناة من تحت وسكون المهملة وكسر الميم.
تقدّم ذكره في ترجمة محمد بن البراء.
٨٥٦٠- محمّد بن يزيد
بن عمرو بن ربيعة بن حرقوص بن مازن بن عمرو بن تميم التميميّ المازنيّ.
ذكره أبو موسى، وتقدّم التنبيه عليه في محمد بن عديّ في القسم الأول واللَّه أعلم.
٨٥٦١- محمد الأسديّ:
ذكره محمد بن سعد فيمن سمّي محمدا في الجاهليّة.
٨٥٦٢- محمد الفقيميّ:
ذكره محمد بن سعد فيمن سمّي محمدا في الجاهليّة.
٨٥٦٣- محمد الكناني:
ذكره بعضهم في الصّحابة، ولم يثبت. وحديثه مرسل، روى عنه عيسى بن عبيد الكناني، قاله أبو أحمد العسكريّ.
٨٥٦٤- محمد:
أبو سليمان المدنيّ.
ذكره ابن مندة في الصّحابة، وقال: ذكره جماعة في الصّحابة، وهو وهم منهم، ثم
أخرج من طريق أبي الفضل أحمد بن الحسين اللهبي، عن عاصم بن سويد، عن سليم «٢» بن محمد الكرماني، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «من توضّأ فأحسن وضوءه، ثم خرج إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصّلاة فقد انقلب بأجر عمرة» «٣» .
(١) في أ: رجليه.
(٢) في أ: سليمان.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٢/ ٥.