قال ابن مندة: الصّواب عن محمد بن سليمان الكرماني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه. انتهى.
والحديث المذكور عند ابن ماجة، وصحّحه الحاكم من طريق حاتم بن إسماعيل، وعيسى بن يونس، كلاهما عن محمد بن سليمان على الصّواب. وكذا أخرجه النسائيّ بنحوه، من رواية مجمّع بن يعقوب، عن محمد بن سليمان، فكأن اسم الرّاوي انقلب على أبي الفضل، وسقط اسم شيخه، فتركّب منه صحابيّ لا وجود له.
٨٥٦٥- محمود بن عمرو «١»
: ذكره أبو موسى عن عبدان.
٨٥٦٦- محمود الأنصاريّ «٢»
. تابعيّ أرسل حديثا، فذكره المستغفريّ في الصّحابة نقلا عن يحيى بن يونس الشيرازيّ.
واستدركه أبو موسى، وأورد من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن صفوان بن سليم، عن محمول الأنصاريّ، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم: «من حلف بالشّرك والإثم فقد أشرك» .
الميم بعدها الخاء
٨٥٦٧- المختار
بن أبي عبيد بن مسعود الثقفيّ «٣» .
يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى ذكره. ابن عبد البرّ، فقال: يكنى أبا إسحاق، ولم يكن بالمختار.
كان أبوه من جلّة الصّحابة، ويأتي في الكنى، وولد المختار عام الهجرة، وليست له صحبة ولا رؤية. وأخباره غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل الشّعبي وغيره، وكان قد طلب الإمارة وغلب على الكوفة حتى قتله مصعب بن الزّبير بالكوفة سنة سبع وستين، وكان قبل ذلك معدودا في أهل الفضل والخير إلى أن فارق ابن الزبير، وكان يتزيّن بطلب دم الحسين، ويسرّ طلب الدّنيا، فيأتي بالكذب والجنون، وكانت إمارته ستة عشر شهرا،
قال: وروى موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن ثابت بن هرمز، قال: حمل المختار
(١) أسد الغابة ت (٤٧٧٨) ، الجرح والتعديل ٨/ ٢٩٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٢.
(٢) أسد الغابة ت (٤٧٨٢) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٧٩١) ، الاستيعاب ت (٢٥٥٧) ، المحبر ٧٠، ٣٠٢، ٤٩١، ٩٣، مروج الذهب ٣/ ٢٧٢، أنساب العرب ٢٦٨، الكامل ٤/ ٢١١، ٢٦٧، تاريخ الإسلام ٢/ ٣٧٧، ٣/ ٧٠، البداية والنهاية ٨/ ٢٨٩، شذرات الذهب ١/ ٧٤، ٧٥.