محمد، ومولاه سالم، وعروة، والشّعبي، والسّبيعي، وأبو قلابة، وخيثمة بن عبد الرّحمن، وسماك بن حرب، وآخرون.
وقال أبو مسهر، عن شعبة بن عبد العزيز: كان قاضي دمشق بعد فضالة بن عبيد، وقال سماك بن حرب: استعمله معاوية على الكوفة، وكان من أخطب من سمعت. وقال الهيثم: نقله معاوية من إمرة الكوفة إلى إمرة حمص، وضمّ الكوفة إلى عبيد اللَّه بن زياد، وكان بالشّام لما مات يزيد بن معاوية. ولما استخلف معاوية بن يزيد، ومات عن قرب دعا النعمان إلى ابن الزّبير ثم دعا إلى نفسه، فواقعه مروان بن الحكم بعد أن واقع الضّحاك بن قيس، فقتل النّعمان بن بشير، وذلك في سنة خمس وستين.
٨٧٥٠- النّعمان بن بيبا «١»
: بموحدتين بينهما تحتانية ساكنة الضّبيبي، بفتح المعجمة وكسر الموحدة.
ذكره المستغفريّ، وأورده من طريق سعد بن عبد اللَّه بن حارثة بن خليفة، عن أبيه، عن جدّة، عن النّعمان بن بيبا، قال: أتينا النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في نفر من بني الضّبيب، فسألناه، فقضى حوائجنا ... فذكر الحديث. وإسناده مجهول.
٨٧٥١- النّعمان بن ثابت:
بن النّعمان «٢» ، أبو الصّبّاح، مشهور بكنيته. وسيأتي.
ويقال اسمه عمير.
٨٧٥٢- النعمان بن جبلة:
بن وائل بن قيس بن بكر بن عامر بن الجلاح بن عوف بن بكر بن عذرة العذريّ.
ذكره الطّبريّ، وقال: وفد هو وأخوه عبد عمرو علي النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، واسم عبد عمرو بكر، وكان النّعمان رئيسا في الجاهليّة، وهو الّذي أسر بشير بن أبي حازم، وأهداه إلى أوس بن حارثة الطائي لكونه هجا أوسا وأمّه. والقصّة مشهورة، وقد مدح النابغة الذبيانيّ النعمان المذكور.
٨٧٥٣- النّعمان بن جزء:
بن النّعمان بن قيس «٣» بن مالك بن سعد بن ذهل بن
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٠٨، أسد الغابة ت (٥٢٣٩) .
(٢) المحن ٢٥٥، ٤٦٠، غاية النهاية ٣٤٢، أسد الغابة ت (٥٢٤٠) ، الطبقات ١٦٧، ٢٢٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٠٨، خلاصة تذهيب ٣/ ٩٥، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٩، الأعلام ٨/ ٣٦- أزمنة التاريخ الإسلامي ١/ ٩٠٨، التاريخ الصغير ٢/ ٤٣، ١٠٠، ٢٣٠، الجرح والتعديل ٨/ ٤٤٩، تذكرة الحفاظ ٩٨، الكاشف ٣/ ٢٠٥، تاريخ بغداد ١٣/ ٣٢٣، روضات الجنان ١٦٧.
(٣) أسد الغابة ت (٥٢٤١) .