صالح بن شريح عن أبيه- أنه سمع عريف الأزد يقال له النّعمان بن الرّازية، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إنا كنا نعتاف في الجاهليّة، وقد جاء اللَّه بالإسلام! فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «نفى الإسلام صدقها، فلا يمنعنّ أحدكم من سفره» .
لفظ ابن السّكن. ولفظ ابن قانع: فقال: «فهي في الإسلام أصدق ... » إلى أخره.
والأول أقرب إلى الصواب.
قال ابن السّكن: لم أجد له عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم غير هذا الحديث.
قلت: وهو يرد على قول ابن أبي حاتم الرازيّ لم يرو عنه العلم، وذكر الواقديّ في المغازي، عن أبي معشر وغيره- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لما أراد التوجه إلى الطّائف بعد حنين أرسل إلى الطفيل بن عمرو الدّوسي، وأمره أن يهدم صنم عمرو بن حممة، ويستمدّ قومه، فوافاه بالطّائف، ومعه أربعمائة رجل، فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهليّة النّعمان بن الرازية اللهبي.
٨٧٦٠- النعمان بن ربعي «١»
: يقال هو اسم أبي قتادة بن ربعي الأنصاريّ.
والمشهور أن اسمه الحارث، وسيأتي في الكنى.
٨٧٦١- النّعمان بن زيد بن أكال «٢»
. تقدم ذكره في ترجمة ولده سعد، وأن «٣» ابن الكلبيّ ذكر أن القصّة المذكورة لسعد إنما هي للنّعمان.
٨٧٦٢- النّعمان بن سنان الأنصاري «٤»
: مولى بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما في البدريين، وليست له رواية.
٨٧٦٣- النعمان بن سفيان
بن خالد بن عوف من بني سهم.
ذكره ابن سعد عن الواقديّ أنه أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في آثار المشركين في غزوة حمراء الأسد. وتقدم سليط بن سفيان، وكأنه أخو هذا.
وتقدم النّعمان بن خلف بن عون قريبا.
(١) أسد الغابة ت (٥٢٤٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٥٤٤٩) .
(٣) في أ: قال.
(٤) أسد الغابة ت (٥٢٥١) ، الاستيعاب ت (٢٦٥٣) ، الإكمال ٤/ ٤٤٥.