٨٩٦٧- هرماس بن زياد العنبريّ:
تقدم ذكره في ثعلبة
«١» .
٨٩٦٨- هرم بن حيان «٢»
: العبديّ.
قال ابن عبد البرّ: هو من صغار الصحابة. وقال خليفة عن الوليد بن هشام عن أبيه عن جدّه: بعث عثمان بن أبي العاص هرم بن حيان العبديّ إلى قلعة بجرة «٣» ، فافتتحها عنوة، وذلك سنة ست وعشرين، وقيل سنة ثمان عشرة، وكان أيام عمر على ما تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصحابة.
وفي الزهد لأحمد أنه كان يصحب حممة الدوسيّ، وحممة مات في خلافة عثمان.
وفي مسند الدارميّ، من طريق أبي عمران الجوني: إياكم والعالم الفاسق. فبلغ عمر، فكتب إليه: ما أردت؟ قال: ما أردت إلا الخير، يكون إمام عالم فيتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشتبه على الناس. وفيه: عن الحسن أنه لما مات دفن في يوم صائف، فجاءت سحابة فرشت قبره وما حوله.
وقال ابن حبّان: أدرك عمر وولي الولايات في خلافته. وفي الحلية لأبي نعيم قصة له مع أويس القرني، وفيها من طريق .... أخرج البخاريّ في تاريخه من طريق الأعمش، حدثنا عامر، حدثني أبو زيد بن خليفة أنه لقي رجلا من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم هرم بن حيان بن عبد القيس، فقال: أمن أهل الكوفة أنت؟ قال: نعم. قال: تسألني وفيكم عبد اللَّه بن مسعود! وعده ابن أبي حاتم في الزهاد الثمانية من كبار التابعين.
وقال العسكريّ: كان من خيار التابعين. وقال ابن سعد: ثقة له فضل، وكان على عبد القيس في الفتوح. وقال ابن أبي شيبة: حدثنا خلف عن أصبغ الوراق، عن أبي نضرة- أن
(١) في أ: نضيلة.
(٢) طبقات ابن سعد ٧/ ١٣١، طبقات خليفة ١٩٨، تاريخ خليفة ١٤١، التاريخ الكبير ٨/ ٢٤٣، الزهد لأحمد ٢٨٢، أنساب الأشراف ١/ ١٢٢، المعارف ٤١١، الجرح والتعديل ٩/ ١١٠، فتوح البلدان ٣٨٧، جمهرة أنساب العرب ٢٩٥، تاريخ الطبري ٤/ ٧٤، الثقات لابن حبان ٥/ ٥١٣، مشاهير علماء الأمصار رقم ١١٨٢، الخراج وصناعة الكتابة ٣٨٨، العقد الفريد ٢/ ٤٧٢، ربيع الأبرار ٤/ ١٩٨، حلية الأولياء ٢/ ١١٩، الكامل في التاريخ ٣/ ١٠١، سير أعلام النبلاء ٤/ ٤٨، النجوم الزاهرة ١/ ١٣٢، التذكرة الحمدونية ١/ ١٣٦، تاريخ الإسلام ٢/ ٥٣٣، أسد الغابة ت (٥٣٥٧) ، الاستيعاب ت (٢٧١٣) .
(٣) في أسد الغابة: وقال لها قلعة الشيوخ.