عمر بعث هرم بن حيان على الخيل، فكتب إلى عمر أنه لا طاقة لي بالرعية.
٨٩٦٨- (م) - هرم بن خنبش «١»
. يأتي ذكره في ترجمة وهب بن خنبش في الواو.
٨٩٦٩- هرمز «٢»
: مولى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. تقدم في كيسان.
٨٩٧٠- هرمز بن ماهان الفارسيّ «٣»
. ذكره أبو موسى في الذّيل، من طريق أحمد بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده، عن هرمز بن ماهان- رجل من الفرس، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأسلمت على يديه، فجعلني في جيش خالد بن الوليد، فقلت: يا رسول اللَّه، مر لي بصدقة. فقال: «إن الصّدقة لا تحلّ لي ولا لأحد من أهل بيتي» . ثم أمر لي بدينار.
وقال ابن الأثير: يشبه أن يكون هو الّذي قبله، وكأنه استند إلى ما
أخرجه البغوي، من طريق أبي يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة قال: بدرا عرون مملوكا، منهم مملوك للنّبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقال له هرمز، فأعتقه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وقال: «إنّ اللَّه أعتقك، وإنّ مولى القوم منهم، وإنّا أهل بيت لا نأكل الصّدقة فلا تأكلها» ،
ولكن في خبر الفارسيّ أنه متأخر الإسلام، لأن إسلام خالد بن الوليد كان سنة سبع، وبدر قبلها بمدة طويلة، ويمكن الجمع بأن قوله:
فجعلني في جيش خالد- كان متراخيا عن إسلامه، وإن كان معطوفا بالفاء. واللَّه أعلم.
٨٩٧١- هرم، أو هرمي بن عبد اللَّه الأنصاري «٤»
، من بني عمرو بن عوف، وهو أحد البكّاءين الذين نزلت فيهم: تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ التوبة ٩٢- قاله ابن عبد البرّ تبعا للدولابيّ، وتعقّبه الرشاطيّ وغيره، فقالوا: ليس هو من بني عمرو بن عوف، وإنما هو من بني مالك بن الأوس، واسمه هرمي، وهو هرمي بن عبد اللَّه بن رفاعة بن نجدة بن مجدعة بن عامر بن كعب بن واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، وهكذا نسبه ابن الكلبيّ وابن سعد وغيرهما. وقال ابن سعد: كان قديم الإسلام، وهو أحد البكّاءين، وزاد ابن ماكولا: شهد الخندق والمشاهد بعدها، وهو غير هرمي بن عبد اللَّه الرّاوي عن خزيمة بن ثابت. قال ابن الأثير: كأن ابن ماكولا جعلهما واحدا، وهو ذهول منه. واعتذر
(١) أسد الغابة ت (٥٣٥٨) .
(٢) أسد الغابة ت (٥٣٦٣) .
(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١١٩، أسد الغابة ت (٥٣٦٤) .
(٤) أسد الغابة ت (٥٣٥٩) ، الاستيعاب ت (٢٧١٤) .