ورواه البخاريّ في «تاريخه» ، من طرق أخرى، عن هشام- نحوه.
وزعم العسكريّ أن أبا مريم هذا غير أبي مريم الحنفيّ الّذي قتل زيد بن الخطّاب.
القسم الرابع من حرف الألف
الألف بعدها الباء
٥٠٣- أبان العبديّ (١) .
فرّق ابن مندة بينه وبين المحاربي، وهو هو. ومحارب بطن من عبد القيس.
٥٠٤- أبجر المزني (٢) .
أخرجه ابن مندة برواية فيها شك، قال راويها: عن أبجر.
والصواب ابن أبجر. وهو غالب بن أبجر سيد مزينة. أخرج حديثه أبو داود في الحمر الأهلية.
٥٠٥- إبراهيم
بن عبد الرحمن العذري (٣) ، تابعي.
أرسل حديثا فذكره ابن مندة وغيره في الصّحابة.
قال: روى الحسن بن عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن معان بن رفاعة، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، وكان من الصحابة، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله ... »
الحديث.
قال ابن مندة: ولم يتابع ابن عرفة على قوله وكان من الصحابة.
قلت: قد رويناه في كتاب «الغرر من الأخبار» لوكيع القاضي قال: حدّثنا الحسن بن عرفة. فذكره ولم يقل فيه: وكان من الصّحابة ثم أخرجه ابن مندة من طريق بقية عن معان عن إبراهيم. قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. وأورده أبو نعيم. ثم قال: وهكذا رواه الوليد، عن معان، ورواه محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن معان، عن أبي عثمان، عن أسامة.
قلت: ووصل هذا الطّريق الخطيب في «شرف أصحاب الحديث» وقد أورد ابن عدي هذا الحديث من طرق كثيرة كلها ضعيفة.
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٨٤، أسد الغابة ت (٣) .
(٢) الطبقات الكبرى ٦/ ٣٠٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٠.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢، ميزان الاعتدال ١/ ٤٥، لسان الميزان ١/ ٧٧. وأسد الغابة ت (١٢) .