جرير، عن أبي إسحاق، عن يسار بن نمير مولى عمر، قال: كان عمر إذا بال قال: ناولني شيئا فأنا وله العود أو الحجر أو يأتي إلى الحائط.
وأخرج البلاذريّ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بردة: حدثني يسار بن نمير، قال: قال لي عمر: كم أنفقنا في حجتنا ... فذكر قصة.
٩٤٤٣ م- يسير بن عمرو «١»
: تقدم في أسير في الألف.
الياء بعدها العين
٩٤٤- يعقوب بن عمرو:
له إدراك، استشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر، رأيت ذلك في تاريخ المظفري، ثم وجدته في فتوح الشام للأزديّ. ومضى له ذكر في ترجمة والده عمرو بن ضريس.
قال أبو إسماعيل الأزديّ: شهد وقعة أجنادين، وقتل يومئذ سبعة من المشركين، وأصابته طعنة فمكث أربعة أيام أو خمسة ثم انتقضت، فاستأذن أبا عبيدة في الرجوع إلى أهله، فأذن له، فمات عندهم.
٩٤٤٥- يعفور بن حسان الذهليّ:
له إدراك، وشهد فتح القادسية، ووصفه سعد لعمر، فقال: لم أر رجلا مثل يعفور، إنه قد جاء في يوم بخمسة فوارس يختل الرجل منهم حتى يرميه ثم يغلبه على غاية حتى يأتي به مسلما.
٩٤٤٦- يعلى بن عميرة
بن يعمر بن حارثة بن العبيد بن العمير بن سلامة بن زوي ابن مالك بن نهد النهدي.
له إدراك، وشهد فتوح العراق مع سعد بالقادسية، ثم شهد صفين مع عليّ، وكان معه لواء بني نهد. ذكره ابن الكلبي.
الياء بعدها النون
٩٤٤- ينّاق:
بفتح أوله وتشديد النون وبعد الألف قاف، العماني، بضم وتخفيف.
له إدراك، أورد حديثه الدار الدّارقطنيّ في غرائب مالك، من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، عن حبيب كاتب مالك، قال: قدم على مالك قوم من أهل عمان حجاجا، وكان فيهم رجل يقال له صدقة بن عطية بن حماس بن نجبة بن حمار بن يناق، وكان مالك
(١) أسد الغابة ت (٥٦٤٠) .