الروايات عمير بن أشعث بن جودان عن أبيه والصّواب عن أشعث بن عمير بن جودان عن أبيه.
قال ابن مندة وغيره: وقال أبو نعيم قلبه بعض الرواة، وسيأتي في عمير على الصّواب.
باب الألف بعدها الصاد
٥٤٦ ز- أصرم،
صحّفه بعضهم، وإنما هو الصرم، وهو لقب ابن سعيد بن يربوع المخزومي.
باب الألف بعدها العين
٥٤٧ ز- أعرابي.
أخرجه البغويّ في حرف الألف، وروى له من طريق أبي العلاء قال: بينما نحن بهذا المربد جلوس إذ أتى علينا أعرابيّ أشعث الرأس، فذكر قصة الكتاب الّذي معه، قال: وبلغني أن اسمه النمر بن تولب.
قال ابن شاهين: هكذا أخرجه في الألف، وينبغي أن يخرج في النون.
٥٤٨- أعشى بن قيس
بن ثعلبة. يأتي في حرف الميم. واسمه ميمون.
باب الألف بعدها الكاف
٥٤٩- أكيدر دومة.
هو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن بن أعيا بن الحارث بن معاوية بن خلاوة بن أبامة (١) بن سلمة بن شكامة بن شبيب (٢) بن السّكون، صاحب دومة الجندل ذكره ابن مندة وأبو نعيم في الصّحابة، وقال: كتب إليه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. وأرسل إليه سرية مع خالد بن الوليد، ثم إنه أسلم، وأهدى إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم حلّة سيراء (٣) ، فوهبها لعمر.
وتعقب ذلك ابن الأثير، فقال: إنما أهدى إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وصالحه ولم يسلم. وهذا لا خلاف فيه بين أهل السّير، ومن قال: إنه أسلم فقد أخطأ خطأ ظاهرا: بل كان نصرانيّا. ولما صالحه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم عاد إلى حصنه وبقي فيه. ثم إنّ خالد بن الوليد أسره في أيام أبي بكر فقتله كافرا.
(١) في أأثامة.
(٢) سقط في أ.
(٣) السّيراء والسّيراء: ضرب من البرود، وقيل: هو ثوب مسيّر فيه خطوط تعمل من القزّ كالسيور، وقيل:
برود يخالطها حرير. اللسان ٣/ ٢١٧٠.