أخرج الطّبرانيّ، من طريق عبد اللَّه بن عون، عن محمد بن جحادة، عن زميل له، عن أبيه، وكان يكنى أبا المنتفق، قال: أتيت مكة فسألت عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فقالوا: بعرفة، فأتيته فذهبت أدنو منه، فقلت: نبئني بما ينجيني من عذاب اللَّه ويدخلني الجنة. فقال: اعبد اللَّه، لا تشرك به شيئا «١» ... الحديث.
وفيه: فانظر ما تحبّ الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم.
قال الطّبرانيّ: اضطرب ابن عون في إسناده، ولم يضبطه عن محمد بن جحادة، وضبطه همام، ثم أخرجه من طريق همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد اللَّه اليشكري، عن أبيه، قال: قدمت الكوفة ودخلت المسجد فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق، فسمعته يقول: وصف لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى ...
الحديث.
١٠٥٨٠- أبو المنذر:
يزيد بن عامر «٢» بن حديدة الأنصاري ثم السّلمي، بفتحتين.
تقدم في الأسماء.
١٠٥٨١- أبو المنذر الجهنيّ «٣»
. ذكره ابن مندة،
وأخرج من طريق عبد الرحمن بن محمد العرزميّ، عن أبيه، عن ابن أبي المجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهنيّ، قال: قلت: يا نبي اللَّه، علمني أفضل الكلام. قال: «قل لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير، إليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير- مائة مرّة كلّ يوم، فأنت أفضل النّاس عملا «٤» ... الحديث.
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥٤، ٤/ ٢٤٤ عن معاذ بن جبل وقال هذا صحيح الإسناد من رواية البصريين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وابن حبان في صحيحه حديث رقم ١٩٢٢، وأحمد في المسند ٦/ ٣٨٣ والهيثمي في الزوائد ١/ ٤٤، ٨/ ٢٣، وكنز العمال حديث رقم ٥٢٥٢، ٤٣٤٤١، ٤٣٤٨١، ٤٣٥٤٣، ٤٣٦٢٣ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٥٦.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٢٨٨، الاستيعاب: ت ٣٢٣١.
(٣) معجم رجال الحديث ٢٢/ ٥٨.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٧٢ عن مصعب بن سعد عن أبيه كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب (١٠) فضل التهليل والتسبيح والدعاء حديث (٣٣/ ٢٦٩٦) والنسائي في السنن ٧/ ٨ كتاب الايمان والنذور باب (١٢) الحلف باللات والعزى حديث ٣٧٧٦ وابن ماجة في السنن ١/ ٦٧٨ كتاب الكفارات (١١) باب النهي أن يحلف بغير اللَّه (٢) حديث رقم ٢٠٩٧ وابن حبان في صحيحه حديث رقم ١١٧٨، وأحمد في المسند ١/ ١٨٠، ١٨٥- والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٥٠٩٦ وابن عساكر في التاريخ ٧/ ٣٩٤.