وسودة بنت زمعة تقدّمت، ولا يعرف في أزواج النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أم الأسود، فيحمل على أنها كنية سودة.
١١٨٩٢- أم أسيد «١»
: بضم الهمزة: امرأة أبي أسيد السّاعديّ.
ثبت ذكرها في صحيح البخاريّ، من طريق غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: لما أعرس «٢» أبو أسيد السّاعديّ دعا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قرّب إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلّت تمرات في تور «٣» من حجارة من الليل، فلما فرغ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من الطّعام أتته فسقته تتحفه بذلك.
وأخرج أبو موسى، من طريق الجرّاح بن موسى، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد:
قال: لما أراد أبو أسيد السّاعدي أن يتزوج أم أسيد حضر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في نفر من أصحابه، وكان هو الّذي زوّجها إياه، فصنعوا طعاما، فكانت هي التي تقرّبه إلى النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ومن معه.
١١٨٩٣- أم إياس بنت ثابت بن الأجدع:
تأتي في أم الحارث.
١١٨٩٤- أم أنس الأنصاريّة «٤» :
وليس أنس بن مالك.
أخرج الطّبرانيّ من طريق عنبسة «٥» بن عبد الرّحمن أحد الضّعفاء، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد- امرأة زيد بن ثابت، عن أم أنس، قالت: قلت يا رسول اللَّه إن عيني تغلبني عن عشاء الآخرة. قال: «أعجليها يا أمّ أنس إذا اللّيل ... كلّ واد فقد ...
إذا حلّ وقت الصّلاة فصلّي ولا إثم عليك» .
١١٨٩٥- أم أنس بنت البراء «٦»
ابن معرور.
روى حديثها عبد اللَّه بن أبي نجيح، عن مجاهد، عنها، قالت: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «ألا أنبّئكم بخير النّاس؟» قلنا: بلى. قال: «رجل- وأشار
(١) أسد الغابة ت (٧٣٦٣) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣١٢. الثقات ٣/ ٤٥٩، الاستيعاب ت (٣٥٧٦) .
(٢) أعرس الرجل فهو معرس إذا دخل بامرأته عند بنائها النهاية ٣/ ٢٠٦.
(٣) هو إناء من صفر أو حجارة كالإجّانة وقد يتوضأ منه. النهاية ١/ ١٩٩.
(٤) أسد الغابة ت (٧٣٦٦) ، الاستيعاب ت (٣٥٧٧) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣١٢، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٧، بقي بن مخلد ٩٩٩.
(٥) في هـ- عتبة.
(٦) أعلام النساء ١/ ١١٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣١٢، أسد الغابة ت (٧٣٦٧) .