صحيح من رواية عبد اللَّه بن أبي الجعد (١) ، وفيه أنه غزا مع رسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه وسلم- وقيل: فيه أيضا جعال.
١١٧٥- جعيل بن سراقة الضمريّ (٢) .
تقدم بعض ما ورد فيه في ترجمة جعال بن سراقة.
وروى ابن إسحاق في المغازي عن محمد بن إبراهيم التيمي، قال: قيل: يا رسول اللَّه، أعطيت عيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة مائة، وتركت جعيلا، فقال: «والّذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض مثل عيينة والأقرع، ولكنّي أتألفهما وأكل جعيلا إلى إيمانه» .
وهذا مرسل حسن، لكن له شاهد موصول.
روى الرّويانيّ في مسندة، وابن عبد الحكم في فتوح مصر، من طريق بكر بن سوادة عن أبي سالم الجيشانيّ، عن أبي ذرّ- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال له: كيف ترى جعيلا؟ قلت:
مسكينا كشكله من الناس، قال: «وكيف ترى فلانا» ؟ قلت: سيدا من السادات قال: «لجعيل خير من ملء الأرض مثل هذا» . قال: قلت: يا رسول اللَّه، ففلان هكذا وتصنع به ما تصنع؟
قال: «إنّه رأس قومه فأتألّفهم» (٣) .
وإسناده صحيح، وأخرجه ابن حبان من وجه آخر عن أبي ذرّ، لكن لم يسم جعيلا.
وأخرجه البخاريّ من حديث سهل بن سعد فأبهم جعيلا وأبا ذرّ.
وروى ابن مندة من طريق يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف، عن سراقة عن أبيه، قال: أصيبت عين أخي جعيل في بني قريظة.
١١٧٦ ز- جعيل (٤) ،
غير منسوب. فرّق أبو موسى بينه وبين الأول، وروى ابن إسحاق في المغازي عن يزيد بن رويان، عن عروة، عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، قال:
() بقي بن مخلد ٣٦١، تهذيب الكمال ١/ ٤٠٤، خلاصة تهذيب تهذيب الكمال ١/ ١٧٥، الوافي بالوفيات ١١/ ١٧١، الجرح والتعديل ٢/ ٢٢٤٩، الكاشف ١/ ١٨٧، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٩، أسد الغابة ت ٧٦٤ ، الاستيعاب ٣٣٤ .
(١) في أعبد اللَّه بن أبي عقبة.
(٢) أسد الغابة ت ٧٦٥ ، الاستيعاب ت ٣٣٣ .
(٣) أورده ابن حجر في فتح الباري ١/ ٢٨٠، ١١/ ٢٧٧، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٧١٠٠، ٣٣٢٣٨، وعزاه لأبي نعيم عن أبي ذر ورمز له بالضعف.
(٤) أسد الغابة ت ٧٦٦ .