وأغرب ابن الجوزي فترجم له في مقدمة الموضوعات جندع بن ضمرة، وكأنه تبع ابن مندة في ذلك، فإنه خلطه بالذي قبله، وهو غلط، فإن الّذي قبله مات في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كما تقدم ولم يعش حتى يروي، وله ذكر في جدجد.
١٢٣٨ ز- جندل،
يأتي حديثه في صخر.
١٢٣٩- جندل (١) ،
ويقال جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة حديثه في إعلام النبوة حديث حسن، كذا قال أبو عمر مختصرا.
وأخرجه أبو سعد النّيسابوريّ في «شرف المصطفى» أنه أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، كنت شاعرا راجزا وكان لي صاحب من الجنّ فأتاني فدهمني، وقال:
هبّ فقد لاح سراج الدّين ... بصادق مهذّب أمين
فارحل على ناجية أمون ... تمشي على الصّحصح والحزون
الرجز فانتبهت مذعورا فقلت ماذا؟ قال: وساطح الأرض، وفارض الفرض، لقد بعث محمد في الطول والعرض. نشأ في الحرمات العظام، وهاجر إلى طيبة الأمينة، قال:
فسرت فإذا أنا بهاتف يقول:
يا أيّها الرّاكب المزجي مطيّته ... نحو الرّسول لقد وفّقت للرّشد
البسيط فإذا هو صاحبي الجني، فذكر القصة إلى أن قال: فعرض عليه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم الإسلام فأسلم.
١٢٤٠- جنيد بن سبع، أبو جمعة (٢) -
في الكنى، وفي اسمه واسم أبيه اختلاف.
١٢٤١ ز- جنيد بن سميع المزني،
ذكره العقيلي في الصحابة، كذا في التجريد، وأنا أخشى أن يكون الّذي قبله تصحّف اسم أبيه.
١٢٤٢- جنيد (٣)
بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب العامريّ الرؤاسيّ.
(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩٢، أسد الغابة ت ٨١٤ ، الاستيعاب ٣٨٣ .
(٢) الأعلمي ١٥/ ١٤٥، الوافي بالوفيات ١١/ ٢٠٥، المشتبه ١٨٣، أسد الغابة ت ٨١٥ ، الاستيعاب ت ٣٥٨ .
(٣) أسد الغابة ت ٨١٦ .