وقال الذّهبيّ في «التّجريد» : يقال له الخزاعيّ، ذكر في حديث كأنه موضوع.
١٢٥٨ ز- جهيش بن يزيد
بن مالك بن عبد اللَّه بن الحارث بن بشير بن ياسر النخعي.
قال هشام بن الكلبيّ: وفد إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم. استدركه ابن فتحون وفرّق بينه وبين الّذي قبله.
١٢٥٩- جهيم بن الصّلت
بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبيّ (١) .
قال ابن سعد: أسلم بعد الفتح، ولا أعلم له رواية، وكذا قال البلاذريّ، وزاد أنه تعلم الخطّ في الجاهلية، فجاء الإسلام وهو يكتب وقد كتب لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
وقال أبو عمر: أسلم عام خيبر، وأطعمه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا.
قال ابن إسحاق في «المغازي» : ولما انتهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى تبوك أتاه يحنّه بن رؤبة، فصالحه، وكتب له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كتابا فهو عندهم. وفي آخره: وكتب جهيم بن الصلت، وهو الّذي رأى أيام بدر رجلا على فرس يقول: قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة. فذكر القصة، وفي آخرها: فقال أبو جهل: وهذا نبي من بني عبد المطلب.
وقال صاحب التّاريخ الصّمادحيّ: كان الزبير وجهيم بن الصلت يكتبان أموال الصدقات.
١٢٦٠ ز- جهيم بن قيس (٢) -
هو جهم.
١٢٦١ ز- جهيم
بن أبي جهيمة الأسلمي (٣) - كان على ساقة غنائم حنين كما سيأتي ذكره في ترجمة عثمان بن أبي جهيمة.
الجيم بعدها واو
١٢٦٢ ز- جودان العبديّ (٤) ،
غير منسوب. روى ابن شاهين من طريق شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن الأشعث بن عمير، عن جودان، قال: أتى وفد عبد القيس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فسألوه عن الأشربة ... الحديث.
قال ابن مندة: رواه عطاء بن السائب عن أبيه عن جودان.
(١) أسد الغابة ت ٨٢٨ ، الاستيعاب ت ٣٥٠ .
(٢) أسد الغابة ت ٨٢٩ ، الاستيعاب ت ٣٥١ .
(٣) في أخيبر.
(٤) الثقات ٣/ ٦٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٧، ٩٤، تقريب التهذيب ١/ ١٣٦، تهذيب التهذيب ٢/ ١٢٢، أسد الغابة ت ٨٣٠ ، بقي بن مخلد ٨١٤، الكاشف ١/ ١٨٩، تهذيب الكمال ١/ ٢٠٧، الجرح والتعديل ٢/ ٢٢٦٦، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٩.