١٢٨٨- جزء بن ضرار
الغطفانيّ. ذكره المرزبانيّ في معجمه وقال: شاعر مخضرم، وهو القائل يرثي عمر بن الخطاب:
جزى اللَّه خيرا من أمير وباركت ... يد اللَّه في ذاك الأديم الممزّق
الطويل الأبيات.
١٢٨٩- جزء (١) بن مالك
الأسديّ. يأتي في حضرميّ بن عامر.
١٢٩٠- جشيش الدّيلميّ (٢) ،
بمعجمتين بعد الجيم مصغّرا. قيّده الدار الدّارقطنيّ.
كان ممن أعان على قتل الأسود الكذّاب.
ذكره الطّبريّ واستدركه ابن فتحون.
وفي كتاب «الرّدّة» لسيف: بعث النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إلى جشيش وإلى داذويه وإلى فيروز، يأمرهم بمحاربة الأسود العنسيّ. أخرجه من وجهين، عن ابن عبّاس قال: وكان الرسول بذلك وبرة بن يحنّس، وكذا ذكره الواقديّ في الردة من رواية همام بن منبّه.
وقال سيف أيضا: حدثنا المستنير بن يزيد عن عروة بن غزية الدّثيني عن الضّحّاك بن فيروز، عن جشيش الديلميّ، قال: قدم علينا وبرة بن يحنّس بكتاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يأمرنا فيه بالقيام على ديننا والنهوض في الحرب والعمل على الأسود الكذّاب، فذكر قصة قتلهم الأسود بطولها.
وفي آخرها: ثم ناديت بالأذان وألقيت إليهم رأسه، وأقام وبرة الصلاة، ثم شننا الغارة، وكتبنا إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بالخبر، وهو حيّ قد أتاه الوحي من ليلته، وأخبر أصحابه بذلك، وقدمت رسلنا بعده على أبي بكر الصّديق، فهو الّذي أجابنا على كتبنا. انتهى.
وسيأتي في ترجمة داذويه أنه من جملة من أعان على قتل الأسود.
١٢٩١- حرجست الفارسيّ.
فإن لم يكن تصحف من هذا وإلا فهو آخر، ولا مانع من تعدّدهم.
الجيم بعدها العين
١٢٩٢- جعدة السلمي.
أدرك الجاهليّة، وله قصة بالمدينة زمن عمر ذكره الآمدي،
(١) هذه الترجمة سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت ٧٤٦ .