حوالة واسمه عبد اللَّه،
فأخرج الأزديّ من طريق وكيع، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن رجل يقال له حولي، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «إنّكم ستجنّدون أجنادا ... »
«١» الحديث.
قال ابن عساكر في مقدمة تاريخه: وهم فيه وكيع، فأسقط منه رجلا، وصحّف اسم الصّحابي، ثم أخرجه من طريق أبي مسهر، عن ربيعة، فقال: عن أبي إدريس الخولانيّ، عن عبد اللَّه بن حوالة، وقال في أثناء الحديث: فقال الحوليّ: خر لي يا رسول اللَّه....
الحديث.
وكذا أخرجه الطبرانيّ من طريق أبي مسهر. وتابعه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عند ابن أبي عاصم انتهى.
وكان هذا سبب التصحيف، رأى فيه الحوالي فسقطت الألف، فظن أنه اسمه، وإنما هو نسبه إلى أبيه، وهو بتخفيف الواو.
ووهم فيه ابن شاهين وهما آخر سأذكره في الخاء المعجمة إن شاء اللَّه تعالى.
الحاء بعدها الياء
٢١٣٠- حيّان «٢»
: بالتحتانية- الأعرج. تابعيّ أرسل بعض الرواة عنه حديثا فوهم بعضهم فذكره في الصحابة. روى الدارميّ، من طريق محمد بن يزيد «٣» الخراساني، عن حيان الأعرج- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعثه إلى البحرين.
قال ابن مندة: هذا وهم، والصّواب عن محمد بن يزيد، عن حيان الأعرج، عن العلاء بن الحضرميّ. انتهى.
وحيان الأعرج قد ذكره في التابعين البخاريّ وابن أبي حاتم وابن حبّان.
٢١٣١- حيّان بن أبي جبلة «٤»
: ذكره عبدان في الصّحابة فوهم، وإنما هو تابعي
(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٢٦ وأورده الهيثمي في الزوائد ١٠/ ٦١ وقال رواه البزار والطبراني وفيهما سليمان بن عقبة وقد وثقه جماعة وفيه خلاف لا يضر وبقية رجاله ثقات والمتقي للهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٥٠٣٠، ٣٨٢١١، ٣١٨٠٧، ٣٨١٩٦، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٣٣.
(٢) أسد الغابة ت ١٣١٢ .
(٣) في أ: محمد بن زيد.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٤٥، الجرح والتعديل ٣/ ١٠٤