معروف، وصحّف اسمه، وإنما هو بكسر المهملة بعدها موحدة. وقد تقدّم ذكره في القسم الثّالث.
٢١٣٢- حيّان بن صخر السّلمي:
ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وأورد من طريق شرحبيل بن سعد عنه، قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «نهينا أن ترى عوراتنا» .
قال أبو موسى: من قال «١» والصّواب جبّار بن صخر- يعني بالجيم والموحدة وآخره راء. وهو كما قال. ومن قال حيان فقد صحّفه، ووقع عند عبدان في هذا الحديث بعينه حيان بن ضمرة، فصحف أباه أيضا.
والسّلمي بفتح المهملة واللام، لأنه من الأنصار لا من بني سليم.
٢١٣٣- حيّة بن حابس:
ويقال «٢» عابس. تقدم في ترجمة حابس في القسم الأول.
٢١٣٤- حييّ بن حارثة الثّقفي:
حليف بني «٣» زهرة.
ذكره الأمويّ عن ابن إسحاق بحاء مهملة وتحتانيتين مصغّرا، وذكره الواقديّ كذلك، ولكن سمى أباه جارية- بالجيم والتحتانية بدل المهملة والمثلثة.
وذكره الطبريّ فقال: حيّ- بمهملة مفتوحة وياء واحدة- واتفقوا على أنه قتل باليمامة شهيدا.
حكى ابن الأثير ضبطه عن هؤلاء، وليس ضبطه في كتبهم بالأحرف.
والصّواب من ذلك كله أنه حيّي، بضم المهملة وتشديد الموحدة مع الإمالة وآخره تحتانية، وأبوه بالجيم والتحتانية، هكذا حرره ابن ماكولا، وقد تقدم في القسم الأول على الصّواب.
(١) سقط في ط.
(٢) أسد الغابة ت ١٣٢٢ .
(٣) أسد الغابة ت ١٣٢٣ ، الاستيعاب ت ٥٧١ .