٢١٨٧- خالد بن عرفطة «١»
: بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة- ابن أبرهة- بفتح الهمزة والراء بينهما موحدة ساكنة- ابن سنان الليثي، ويقال العذري، وهو الصّحيح.
قال عمر بن شبّة في «أخبار مكة» : هو خالد بن عرفطة بن صعير بن حزّاز بن كاهل بن عبد بن عذرة. وقدم صغيرا مكّة، فحالف بني زهرة، فهو حليف بني زهرة.
ويقال: إنه ابن أخي ثعلبة بن صعير العذريّ، وابن عم عبد اللَّه بن ثعلبة.
وشذّ ابن مندة فقال: هو خزاعيّ. ونسب ابن الكلبيّ جدّه سنان، فقال: ابن صيفي بن الهائلة بن عبد اللَّه بن غيلان بن أسلم بن حزّاز بن كاهل بن عذرة، قال: وهو حليف بني زهرة، وولّاه سعد القتال يوم القادسية.
أخرج حديثه الترمذيّ بإسناد صحيح، روى عنه أبو عثمان النهدي، وعبد اللَّه بن يسار، ومسلم مولاه، وأبو إسحاق السّبيعي وغيرهم.
وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق. وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمّره، واستخلفه سعد على الكوفة، ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد اللَّه بن أبي الحوساء بالنّخيلة، فوجّه إليه خالد بن عرفطة هذا، فحاربه حتى قتله.
وعاش خالد إلى سنة ستّين، وقيل مات سنة إحدى وستين.
وذكر ابن المعلّم المعروف بالشيخ المفيد الرافضيّ في مناقب عليّ من طريق ثابت الثّمالي عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، قال: جاء رجل إلى عليّ، فقال: إني مررت بوادي القرى، فرأيت خالد بن عرفطة بها مات فاستغفر له، فقال: إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة، ويكون صاحب لوائه حبيب بن حمار، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني لك محبّ، وأنا حبيب بن حمار فقال: لتحملنّها وتدخل بها من هذا
(١) الثقات ٣/ ١٠٤، تهذيب الكمال ١/ ٣٦٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٢، تهذيب التهذيب ٣/ ١٠٦، خلاصة تذهيب ١/ ٢٨١. الكاشف ١/ ٢٧٢، تقريب التهذيب ١/ ٢١٦، تلقيح فهوم الأثر ٣٧٣، تاريخ بغداد ١/ ١٠٠، الطبقات الكبرى ٣/ ٢٩٨- الطبقات ١٢٢، ١٢٦، ١٣٩، الأنساب ٤/ ١٤٥، التاريخ الكبير ٣/ ١٣٨، حاشية الإكمال ٦/ ٤١٣ تبصير المنتبه ٣/ ٩٩٨، أسد الغابة ت ١٣٧٨ . الاستيعاب ت ٦٣٦ . طبقات خليفة ١٢٢، تاريخ خليفة ٢٠٣، المحبر ٣٨١، المعرفة والتاريخ ٢/ ٦٥٨، الأخبار الطوال ١٢١، فتوح البلدان ٣١٦، تاريخ الطبري ١٠/ ٢٣٦، الجرح والتعديل ٣/ ٣٣٧، المعجم الكبير ٤/ ٢٤١، المستدرك ٣/ ٢٨٠، الكامل في التاريخ ٢/ ٤٥٢، الاشتقاق ٥٤٧، تحفة الأشراف ٣/ ١١٠، الوافي بالوفيات ١٣/ ٢٧٣، التذكرة الحمدونية ٢/ ٤٥٠، قاموس الرجال ٣/ ٤٨٣، تاريخ الإسلام ١/ ٢٠١.