فسلك به طريقا حتى دخل مكّة، فقضى نسكه ثم أصبحنا عند خالد.
وستأتي ترجمة ابنه مسعود بن خالد إن شاء اللَّه تعالى.
٢١٨٤- خالد:
بن عبيد اللَّه بن الحجاج السلمي. «١»
قال ابن أبي حاتم: له صحبة.
روى ابن السّكن والطّبرانيّ من طريق إسماعيل بن عياش: حدثني عقيل بن مدرك السلميّ، عن الحارث بن خالد بن عبد اللَّه السلمي، عن أبيه- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إنّ اللَّه أعطاكم ثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في أعمالكم.»
«٢» قال ابن مندة: مشهور عن إسماعيل.
وأخرج حديثا آخر من طريق ابن عائذ، حدّثني خالد بن عبيد اللَّه بن الحجاج أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان يدعو فيقول: «اللَّهمّ إنّي أعوذ بك أن أظلم أو أظلم ... » الحديث.
قال:
غريب.
٢١٨٥ ز- خالد بن عتبة:
بن ربيعة «٣» بن عبد شمس. يقال: هو اسم أبي هاشم.
وسيأتي في الكنى.
٢١٨٦- خالد بن عديّ الجهنيّ «٤»
: بعد في أهل المدينة، وكان ينزل الأشعر. «٥»
وروى حديثه أحمد وابن أبي شيبة والحارث وأبو يعلى والطبرانيّ، من طريق بسر بن سعيد، عن خالد بن عديّ، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف «٦» ولا مسألة فليقبله ولا يردّه، فإنّما هو رزق ساقه اللَّه تعالى إليه»
إسناده صحيح. السياق لأبي يعلى.
(١) أسد الغابة ت ١٣٧٦ . تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٢، الجرح والتعديل ٣/ ١٥٢٤.
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢٩٦. وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٢٤٩. والزيلعي في نصب الراية ٤/ ٤٠٠ وابن حجر في تلخيص الحبير ٣/ ٩١. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٦٠٥٥.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٤.
(٤) أسد الغابة ت ١٣٧٧ ، الاستيعاب ت ٦٤٠ . الثقات ٣/ ١٠٥، الطبقات ١٢١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٢ التحفة اللطيفة ٢/ ١٣، ذيل الكاشف ٣٧٢.
(٥) الأشعر: بالفتح ثم السكون وفتح العين المهملة، وراء: الأشعر والأقرع جبلان معروفان بالحجاز، قال أبو هريرة: خير الجبال أحد والأشعر وورقان وهي بين مكة والمدينة وقال ابن السكيت: الأشعر جبل جهينة ينحدر على ينبع من أعلاه وقال نصر الأشعر والأبيض جبلان يشرفان على سبوحة وحنين والأشعر والأجرد جبلا جهينة والشام. انظر: معجم البلدان ١/ ٢٣٥،
(٦) في ت: إسراف.