٢/ ٤١: الخزائن مشحوتة. وانظر ٢٧ و ٥٠ و ٧٤ و ٨٥ و ٩٧ مشحوت, والأكثر أنه يستعمله بالتاء في الخزائن, وفي النيل بالطاء, ولكن في ١٥٣ تشحيط الغلال, وفي ١٩٥ و ٢٣٠: تشحّط الخبز, وانظر ٢٣٢, و ٣/ ١٢٠: الصهاريج مشحوتة من الماء, وفي ١٢٤: الغلال تشحّطت. التبر المسبوك للسخاوي ٢٥٩: تشحّط الخبز.
والتشحيط في الحشيش, أي في تدخينه: وهو تدخين ما بقى في الجوزة منه بعدما ينتهي منها طالبها, يفعله الفقراء. وقد فصلنا حالهم في ذلك في (حشيش).
شحطط: شحططة واشَّحطَط واشَّحْطَطُم يرادفها التشعُّب, (وقد يشعب الإلفان) في شعر البارودي. واستعمل ابن إياس الشحططة في ١/ ٢١٨.
شحن: العَفْش في الوابور, وهو خاصّ به, فإن كان في سفينة قالوا وَسَق والوِسْقَة.
شخب: صوت اللبن عند الحلب ثم أطلقوه على الحلب: اشخب لك شوّية لبن.
شَخْتُور: للسفن التي تسافر بالشراع في البحر الملح, وهي كبيرة, تنقل الأحمال والمتاجر وبعض الناس عل ظهرها, وتكون عالية الجوانب. وشرط الشختور أن لا تكون قلاعه أفقية. فإن كانت كذلك سمي سُكونيْة, والشختور الصغير يقولون عنه: شختورة بالتأنيث.
لغة العرب ج ٢ أواخر ص ٢٠٠: الشختور أصله فارسي.