مضحك العبوس لابن سودون ١٠٤ و ١٢٧: شختور. الأحكام الملوكية ٢٠: الشخاتير والمعادي وأنواعها. مجموعة المعاهدات الدولية بين مراكش وغيرها ١/ ٢٠٠ شختور مكررا. الرحلة الطرابلسية للنابلسي ١٤٥ ذكر الشختور ولم يفسرها. الروضتين ١/ ١٠٠ شختورة رومية. ديوان ابن أبي حجلة ٤٢ و ١٣٢ وآخر ١٨٠ أبيات بها شختور.
الجبرتي ٢/ ١٦١ شكرية, وفي ٤/ ٨ شكرية بعدة مقاديف, لعله يريد الشختور.
شخّ: بمعنى قضى حاجته, وأصله في البول فقط. يكنون عنه بقولهم: زيّ الناس, خرج بَرّا, وفي الريف: اتفسّح. في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني: «الشُّخَاخ بمعنى البول عامية, والصواب الشّخّ كما في القاموس». ألف باء ١/ ٥٢٩ - ٥٣٠ رجز فيه شخ بمعنى بال. وينظر زخّ.
وقولهم: شخّة في حمام: كناية عن ذهاب الشخص هدرا غير متفكَّر فيه.
شخر: الشِّخير: غطيط النائم, وشخّر بمعنى غطّ. والغريب أن العامة تستعمل شخّر في اليقظة, وشخّر في النوم, ولعل ذلك لأن النائم يغط كثيرا. الهلال ٢٨/ ٤٧٠ سبب الشخير في النوم. ويقولون في القصص القديمة مثل ألف ليلة وليلة: شخر ونخر وسب الشمس والقمر. ترتيب أصوات النائم في فقه اللغة ٢٠٨.
انظر الخرخرة في مادة (خرّ) من اللسان ٣١٦. في القاموس: الخَرير: غطيط النائم كالخرخرة. انظر الغطيط في المطرزي على المقامات ٨٦. الغطيط في مادة (غط) من المصباح.