صَوّاب: الصواب ثَوَاب.
صُوبة: للموقد الذي يوضع في حائط الحجرة ويجعل له مدخنة, وفي فارس يسمون الصوبة البخاري, وعندهم وسيلة أخرى للتدفئة يسمونها الكرسي, وهي كرسي كبير من خشب ذو قوائم أربع يضعون تحته الموقد, ويسدلون عليه غطاء, ويجلسون حوله, وربما جلس نحو العشرين حول كرسي واحد. أنشدني العلامة السيد محمد حسين آل كاشف الغطاء في ٢٨ محرم سنة ١٣٣٢ عند حلوله بمصر لبعضهم:
في بلاد الفرس عندي ... باختياري واختباري
آية الكرسي خير ... من أحاديث البخاري
ابن بطوطة ١/ ١٩١ استعمل المنافس للمداخن, وذكر الصوبات وسماها بخاري واحدها بخيري, وذكر بيتين لصفي الدين الحلي فيها.
وتطلق الصَّوْبة على بيوت من زجاج لتربية الزهور. وضعوا للصوبة بالشام مدفأة: مجلة المجمع العلمي العربي ١/ ٤٦, واستعمل بعض الكتاب المدفأة لصوبة الأغراس.
سبحة المرجان ٥٣: معنى الصوبة أرض واسعة في دار الإمارة.
صوت: في الغالب يطلق على الصراخ على الميت. وانظر الواعية في اللغة.
صُور: الصواب سُور. وقالوا أيضاً: صُورَة من القرآن وصوابها سورة, ومنه قولهم: عمل صُورة: أي كثّر الكلام, ويريدون السورة القرآنية.
صُوصَل: شيء يكون كالدحريج في القمح إلا أنه أصغر حجما ينزل من ثقوب الغربال, والصوصل أحمر اللون فقط. وأما الدحريج فأصفر وأسود.