يكن معلقا - ويغني عن العلف - فهو فَعيل بمعنى مفعول.
كتاب يفعول في رسائل الصاغاني ٣٠٠: بقتّ وتعليق, فلعل العليق منه. ديوان البوصيري ٨٣ بيت على لسان البغلة فيه عَليق. ديوان المعمار ٦٩ علائق جمع عليق الدابة, وفيه تورية. رحلة الأمير يشبك ٥: العليق على المماليك السلطانية, وفي أول ١٨, وانظر ٦٠. الحجة - رقم ١٠٩٥ - ص ١٩٥ مقطوع في ابن حجة, فيه حمار وعلائق. درر الفرائد المنظمة ٢/ ٣٦ العليق, أي للدواب. خطط المقريزي ٢/ ٦٩: عليق لخيله, ستين عليقة. مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق في الجهاد لابن النحاس ٤٠ التعليق على الخيل. الدرر الكامنة ١/ ١٥٤ بيت فيه عِلْق للغلام الفاسد, وفي ٢٦٧: علّق على البغلة. المجموع رقم ٧٧٥ شعر, قبل آخر ص ١٢٣: علقة جديد: لعله جريد, وانظره في المجموع رقم ٧٧٦ شعر ص ١٣٣ في آخر دور, وفيه جريد. وفي الكامل لابن الأثير ٣/ ١٥٨: وعلقوا على دوابهم.
السيرافي علي سيبويه ٥/ ٥٨٦: (علفت من خبيث وطيب) في بيت, أي أن علف يرادف العليق.
وعلق للفرح التعاليق. الجبرتي ١/ ١٠٠ التعاليق في الأفراح, ويستعملها كثيرا, ولم تكتب, ويقال: تعاليق الزينة.
والعِلْق: الغلام الفاسد, ويقال له: أُيُن, وكشكول, ويكنى عنه بالماشي. لم يكن معيبا استعمال هذا اللفظ بمعنى النفيس في القرن الثامن والسابع. ومنه صدر رسالة ابن الخطيب لابن خلدون, وفيها: علقي الأغلى. نفح الطيب ٤/ ٤١٦, ولعل صدر رسالة ابن زيدون الجديد فيها ذلك. ولكن الصفي الحلي قال:
أتُراني إن قلت للحِبِّ: يا عِلْـ ... ـقٌ, دَرَى أنه العزيز النفيس