وفي بعض الجهات يسمون القصرية التي للزرع شَلْيَة, أي شالية. المغرب - ٤١٨ تاريخ - وسط ١٦٣ محامل فيها أحواض البقل. أخبار مصر لابن ميسر, أوائل ص ٨: وكان معه أحواض فيها الطين به بقول. درر الفرائد المنظمة ج ٢ أول ١٣١ نقل البلسان البري في الحجاز مغروسا في الطين في شقادف محكمة. ولعلهم اتخذوا له الشقادف بدل القصارى. وفي ٣٠٢ في حج الناصر بن قلاوون: عمل مباقل وخضروات ورياحين, وفي أحواض خشب تحمل على الجمال, وفي ٣٠٨ حمل الأشرف ابن شعبان في حجه مثل ذلك, وفي ٤٠٨ قطار جمال فيه محاير زرعت فيها البقول والخضراوات في حج أم الأشرف شعبان. لعل المحاير هنا الشقادف ونحوها, يريد ما يوضع على الجمال.
وفي أبي شادوف ١٧٩ يقال للّقانة أيضا قصرية. إرشاد الأريب ٦/ ٤٣٤ قصرية للخبز في حكاية, ويظهر أن لها معنى آخر.
في اللغة: المِبْوَلة: كوز البول. وقولهم للكُنُف التي في الطريق مِبْوَلة خطأ, والصواب أن يقال مَبْوَلة لأنه اسم مكان. وقد وردت شاذة هكذا كما في شرح ابن جنى على تصريف المازني ٢٥٤ و ٢٧٠. المَباوِل: المَناصع.
قصّ: قَصّ ونَسْل: هو تطريز معروف, وهو أن ينسل من طرف الثوب إما اللحمة أو السدى, وما بقى يجع بالإبرة على ما يريدون من الأشكال, فيكون منه ترقيم جميل.