والعامل يقال له الكسّار, فيفتل مثلث متينا في فتله, يطوي حبلا على حبل فكأنه كسره عليه, أي يكسر الطاقين المفتولين على الثالث, والطاقة الواحدة يسمى عندهم بالبتّ, راجع الباء. ما يدل على أنهم كانوا يفتلون الحبال على دواليب كتاب الحيل ومخانيقا الماء, أول ٢١٩.
والكسّار: خاص بحصد الفول, يقولون: تكسير الفول, وبعضهم يستعمله في الذرة أيضا.
كَسَرُونَة: أصلها تليانية: وعاء من تنك كالِقدْر.
كَسَع: يقولون في جهات دمياط: المراكب كَسَعت: أي آبت, وامْتَه تِكْسَع: أي متى تعود بالسفينة أو الزورق. المقريزي ١/ ٤٥٠: الوزير في الموكب يسكع للخليفة سكعة ظاهرة: أي ينحني له برأسه وبدنه.
كسعم: كسعمه يكسعمه.
كسف: كَسَفه, وهو الكُسوف, وفلان مكسوف: وكله بمعنى الخجل, هو من كسوف الشمس - ويرادفه أخجله - وليس هو من الكثافة, بل قولهم: فلان كَسِيف وكسيف الوجه أصله من الكثافة, أي صفيق الوجه.
كَسْفَرِيت: هو الكبريت - أي عيدان الثقاب - في الأرياف.
كسكس: كَسْكَس الحصان: أي مشى إلى خلف. انظر في ص ٢٧ الأحكام الملوكية: العساكر إذا تكسكت.
والكُسْكسي: طعام معروف بمصر للمغاربة, وفي الريف يقولون عن الكسكسي: الكسكاس, ويعملونه بأيديهم. الكسكسي يقول له المغاربة: كُسْكُو, وأصل الكلمة سَكْسُو,