والكَشْكُولة في الريف: إناء من الفخار صغير, يحلب فيه ويطبخ اللبن فيه, وهي البوشة الصغيرة, وقد سماها في أبي شادوف بالقفقولة ص ٥١, ولا ندري أكانت تسمى كذلك في زمنه أم حرفت في النسخة عن قشقولة.
كَشْمِيرِي: راجع (شال).
كَظِّيَطة: أو كزّيطة هكذا تنطق بها العامة, والخاصة يقولون: غَزِّيتة - أشرنا إليها في الغين. ويرد اسمها في الوقائع المصرية سنوات ١٢٤٤ و ٤٥ و ٤٦ تارة كازطة, وتارة غزتة, وتارة كزتة أو كازتة, وفي النص التركي دائما غزتة. وقد بطل الآن, وصار يقال لها جريدة عِند الخاصة وكثير من العامة. راجع ما كتبناه في جرنال. كشف المخبَّى - رقم ٣٤٥ تاريخ - ص ٣٥٣ معنى الكازط.
كعب: الكعب بمعنى العقب. حلبة الكميت, أواخر ص ١٣١. لساقٍ فوق كعب. وليس فيه تعيين موضع الكعب: والظاهر أنه يريد كعب القدم, أي العقب. التحقيق في شراء الرقيق, وآخر ١٤٦ مقطوع فيه كعب, ويظهر أنه يريد العقب. كعب الجزمة يرادفه العقب أيضا, فيقال عقب النعل أو الحذاء, وكَعَب مركوبه: أي ثنى القطعة التي من جهة العقب. وفي الصعيد يطلق الكعب أيضا على عقلة القصب, وهو مما بقى من الفصيح عندهم. في الشرقية يقولون الكعب لعقلة القصب, وكذلك النية والفك.
ويطلقون الكعب أيضا على إناء للشرب, وهو محرف من القَعْب على ما يظهر. كعب الشرك يطلق في الصعيد على الكوز أيضا. انظر القعب والغمر في ألف باء ١/ ١٤٢. في نسخة المختار في كشف الأسرار للجوبري - طبع الشام - ص ٢٤ قعبة زجاج لها غطاء, وذكرناها في (قزز).