مَعْجُون: للحشيش الذي يعجن ثم يبلع. في الكتاب رقم ٧٢٤ شعر, ص ٤٤: فقال: هل تأكل كُنْبَايَني؟ فقلت: والمعجون ثم الحشيش. تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر للداغستاني, آخر ص ١٨ بيت فيه جوارش ومعجون, وذكر في جراوش. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون ٢٧ مقطوعان في الحشيش, في أحدهما. وارم الهموم ببندقة.
مِعَدِّيَّة: راجع (عدى).
مَعْدَن: كلمة تقال عند مدح الشيء المظفور به ونحو ذلك: الحالْ مَعْدَن. والحمامات المعدنية تراد فها الحمّة. وقد استعملها لذلك ابن بطوطة في ١/ ١٨٦, وفي ١/ ١٨٠ بلدة صغيرة بالأندلس تسمى الحمّة بها عين حارّة. أحسن التقاسيم ١٨٤ ذكر حمم يستشفى بها. في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن ما يلحن فيه العامة للزبيدي: «ومن ذلك الاستحمام, يكون عندهم بالماء الحار والبارد, وليس ذلك. إنما الاستحمام بالماء الحار خصة» قال الصفدي: «قلت: الحمة: العين الحارة يشفى بها الأعلاء والمرضى. وفي الحديث: العالم كالحمّة, وحَمّمت الماء: أي سخّنته». سلوة الغريب لابن معصوم ١٦٣ عين ماء حارة كبريتية ببندر جابور بالهند ذكرت أيضا في كراس الأنهار والمياه.
معر: الَمعْر والنَّعْر, وفلان يُمْعُر: انظرهما في اللغة, وانظر فتح. وانظر تنفّج وابتهر. والمعرفي الذرة في قولهم: الذرة بقى مَعْر: أي أمكن أكل الكوز منه وهو أخضر بعد شيّه. وقبل ذلك يقولون: الذرة لِسَّالَبَن, لأن ما في الحبّ يكون أبيض ليّنا.
مَعْرفة الحصان: الآداب الشرعية لابن مفلح ١٦٥ استعماله معرفة الدابة. معاهد التنصيص ٣٠٥ معرفة البغلة.