والعامة اشتقت منه فعلا فقالوا: لبّن وملبَّن: إذا كان الشيء ذا قوام لين رخو.
مَلْتَم: للريح البحرية الشَّديدة, يقولون: إنها من Mal Temp أي الوقت الرديء وليس كذلك. انظره في شفاء الغليل ٢٠٤. انظر الملتم في بيت بخزانة ابن حجة - رقم ٣٧ بلاغة - ص ٤١٦ والحاشية التي كتبها نصر الهوريني. انظر بيتين للدماميني في الفاكهة البدرية ص ٣٥ بالمجموعة رقم ٣٩١ مجاميع, فيهما ملتم. خطط المقريزي ١/ ٥٩ ريح الملتن, وشعر فيها, وفي ١٦٢ شعر فيه الملاتن.
ملح: المليح غير مستعمل إلا في الصعيد.
والمَلْح - بالفتح - صوابه بالكسر, وانظر في شرح شواهد الشافية قراءة (ومِلِح أجاج) في ص ١٩٦, إذا كان المراد الاسم, فربما كان أصلا لفتح الأول في العامية. وأنهم سكنوا الكسرة وقولهم: «عيش وملح» ذكرناه في «عيش». والعامة تسمى البَرَد الملح: النَّطَرة بتنطر ملح. كلام على لفظ مالح: شرح كفاية المتحفظ ٤٥٠. في المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصّه: «مِلْح. قال ابن السيد البطليوسي في شرح الفصيح: المشهور في كلام العرب: ماء مِلْح, ولكن قول العامة: ماء مالح, لا يعدّ خطأ, وإنما هو لغة قليلة».
والملوحة معروفة, ومن أنواعها السَّبُوغة والرَّشَال. انظر المُلوحة, وهي الصِّير, في الطراز المذهب ١٥٣. خطط المقريزي ١/ ١٠٨ الملوحة والصير, وأنه إن أكل طريا فهو البسارية ذكر في (صير وبسارية أيضا).