وأما بوية الجِزَم فهي: اليَرَنْدج, والأَرَنْدج.
وفي ص ٢٠١ من معيد النعم للسبكيّ أيضا: النقاشون, ولم يتكلّم عليهم. وانظر النسخة الأخرى المطبوعة بحاشية الأرج. «روض الآداب» ص ٢٣٧: بيتان في (دهان).
بِيَادَة: للَّرجَّالة من الجند. «ابن بطوطة» ج ٢ ص ٢٩: البيادة: أي الرَّجَّالة. وانظر ص ١٦٣. «والجبرتي» يستعمل لها دائما: القرَّابة, وهي كلمة درست الآن, وكنا نسمعها من الشيوخ الذين أدركناهم. «مجلة الأرغول» ج ١ ص ٢٥٠: دور من زجل فيه: قرّاب: لصاحب الأرغول, وكان يذهب للتدريس إلى بولاق. وفي «الجبرتي» ج ٣ ص ٤ س ٢: الرَّجَّالة, وهم الألداشات والقلنيجية والأروام والمغاربة, وهم من الجند, مع افتراق أجناسهم وطبائعهم. «تخريج الدلالات السمعية» ص ٣٤٤ - ٣٤٥: البياذقة: الرَّجَّالة.
بياض: لنوع من السمك النيلي, وإذا كان صغيرا يسمّى أنُّوما, وقد ذكر في حرف الألف. وإذا كبرت البياضة وعظمت سميت: لقشة, راجعها في حرف اللام.
والعامة تطلق البَيَاض أيضا على الزِّفت, أي القار فهو من الأضداد عندهم.
والبّياضات عندهم: وجوه المخادِّ والفُرش تُلبسَّ فيها لتستر التراب عنها. ذكرناها في «وش».