وقالوا: بيه أُمه: لمن يلقب بذلك بلا رتبة والأَوْلى أن يقال بيه بيه, لأن هذا اللقب يكون لابن الباشا, وإن لم يكن حائزا لرتبته.
وفي «كتاب المعرّب والدّخيل» لمصطفى المدنيّ ما نصه: (بيبرس) - بكسر الباء الموحدة أوله, ومعناه بالتركيّة أمير فهد, والفهد الحيوان المعروف. ولعل الصواب أن يقال بإمالة الباء لا بكسرها! وانظر الصادح والباغم, وقوله: طُغْرل بك. «إنسان العيون في مشاهير سادس القرون» ص ٥٤: فارت بك من الملوك. «الجامع المختصر لابن السّاعي» آخر ص ١٩٠: الأمير ختلغ بك المستنجدي, ورسم بغير ياء. والنسخة قديمة مقروءة. الكامل لابن الأثير ج ٧ ص ٤٨: بايي بك, أحد الأمراء الأتراك مدة المستعين بالله الفاطمي. الضوء اللامع ج ٣ أواخر ص ٤١٨ علي بك. انظر فإن لم يكن معناه الطاهر, فلعله يريد بك, وجاء به هكذا مثل: باي.
المنهل الصافي ج ٢ ص ٤٧: إينال صواب كتابته: آي نال, لأن آي: القمر, ونال: الشعاع.
وفي ص ٨٣: منه: باك - بباء موحّدة مفتوحة وبعدها ألف وكاف, ومعناه: أمير, وفي ج ٢ ص ٣٦٣: بيسرّى: اسم مركّب, وصوابه: باي سري, فباي: سعيد, وسرّي: رأس الخ ... وفي ج ٣ ص ٣٣٧ س ٢: شاد بك معناه: أمير فرح, فشاد: فرح, وبك: أمير.