تِرّ: التِّر والفِرّ: يكنون بهما عما بين القُبُل والدُّبُر.
وفي اللغة: الحَتَار: ما بين القُبُل والدُّبُر أو الخط بين الخصيين.
وانظر أيضا: العضرط. وانظر العجان في (عجن) من المصباح.
في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «التِّر والفِرُّ تقول العامة: بين التِّر والفِرّ: يريدون بين القبل والدبر, ولا أصل له في كلام العرب, بل هي عامية مبتذلة. ويقولون: إذا اجتمع أخلاط الناس, كانوا بين تر وفر وعاق والديه, يريدون أن كلهم أشرار, والظاهر أن أصل هذا من المثل: ترو الفرار (١) استجهل الغرار. وذلك أنهم إذا شب أحد في النزوان, فمتى رأى غيره نزا نزوه, يضرب لمن تتقي صحبته: أي إذا صحبته فعلتَ فعله, وإن كانوا لم يحسنوا الأخذ والتعبير.
تَرَّاس: لواق الحمير. لا يجوز فَرَّاس ولا حمَّار, على ما في الاقتضاب ص ٤٠٢. وانظر قول عنترة: وللخَيّالة السَّلب.
في خلاصة الأثر ج ٣ ص ٤٨٨: انظر بيتين فيهما تراس وحمير, وتفسير المصنف للتراس بأنه بلغة المصريين.
في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «التراس سائق الحمير عند أهل مصر, ولا أصل له في اللغة. وكان شيخ
(١) تصحف المثل على المؤلف, فصوابه: نزو الفرار.