أرجوزة تسفير الكتب ص ٥٦٨ من المجموعة ١٣٩ مجاميع: الشبيكة هي: خياطة الكتاب, ولعلها الحبكة. وفي أواخر ص ٥٦٩ منها: ما يدلّ على أنّها: الحبكة في كعب الكتاب, واقرأ إلى أواسط ص ٥٧٠.
حَبْل: تطلقِه العامة على الثعبان. على التشبيه لأنهم لا يودّون التصريح باسمه لاستفظاعهم له. ويقولون: حَبْل, وحبال, كناية عن الرغيف والرغفان, إذا أرادوا إخفاء ذلك أمام الضيف.
حتت: حَتِّتْه: أي قطّعه إرْبا إرْبا. والحِتّة: عبارة عن القطعة في كل شيء, وهي من الحتِّ, ويقولون: هو حتة شامي أو نحو ذلك انظر في نشوا المحاضرة ص ٥٨: أنت قطعة سيرافي.
القمح الحت في اصطلاح أصحاب المطاحن: هو المكسر. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٢٢٩: كسرة من خبز, وزرة من لحم.
الفلذة: للحم. وانظر العِشر والعِشارة في القاموس. وفي ص ٤٠٢ من شرحه في مادة (عشر).
وفلان من حتتنا أو من حارتنا, ولعل المحلة ترادفها.
حجاب: هو التميمة. ما يعول عليه ج ٢ ص ٢٠٥: خلع التمائم. الآداب الشرعية لابن مفلح ص ٧٤: التمائم, وانظر ص ٧٦. وفي ص ١٢٢ منه: الرقى والتمائم. المقتبس ج ٤ ص ٣٧٤: مقالة عن التعاويذ. حكم التمائم والرقي في الزواج لابن حجر ج ١ ص ١٧٣.
وبعضهم يقول: في عين الراجل أحدّ من التاجر, وذلك في الريف, وهي الرقية مما تقوله النساء. وبعد ما يرقين بهذه الرقية يقلن: النبي ضيفنا, وطبيخنا عدس, المره بَشُوش, والراجل عَبْس, يزيح عنك النَّفْس. ومن عادتهم عند ذكر هذه الرقية أن يأتوا بملح من ملح السُّبوع لمولودة أنثى, يبحثون عنه لأنهم يحتفظون به فيلقى في النار مع الفاسوخ ثم يرقى الطفل أو الطفلة بذلك.