أو شامة. كنائس الخونكي - رقم ٥٤٤ أدب - آخر ص ٤٧٥: الخال: الحسنة, وهي لغة مولدة. لعله يريد لفظ الحسنة مولدة. في كتاب المعرب والدخيل للمدني ما نصه: «الحسنة: الشامة, كأنها مأخوذة من الحسن, ولهذا قيل للشامات: حسنات. قال بعضهم في سوداء مليحة:
يا رُبَّ سوداء تجلى ... بنورها الظلمات
ماذا يعيبون فيها ... وكلها حسنات
وقال ابن أبي حَجَلة:
ووجه زال رونقه وأضحت ... محاسنه بلحيته عبوب
قليل الحظ بالشامات أضحى ... فما حسناته إلا ذنوب
ذكره الشيخ تقي الدين بن أبي حجلة في ديوان الصبابة». خزانة ابن حجة ص ٢٧٣ و ٤٢٢. شفاء الغليل, آخر ص ٨٤.
مقاطيع فيها حسنات بمعنى شامات: في تحفة العاشقين - رقم ٩٤٤ شعر - ص ٣٥٦. روض الآداب ص ٢٥٦: بيتان في سوداء, وأنها كلها حسنات. ديوان المعمار ص ١٩. ديوان الصبابة - رقم ١٤٧ أدب - ص ٣١. خلع العذار قبل آخر ص ٧٧. الحواضر لأبي شامة, وسط ص ٣٦٨: للقيراطي. كناش المحاسني ص ٢٧٨. مراتع الغزلان, من أول ص ٢١٥ - أول ص ٢١٦, وانظر أول ص ٢٢٧. ديوان البارودي ج ١ ص ٤٧٧. الظرف ٤٤ أدب في الدشت, فيه كتاب يظهر أنه «كشف الحال في وصف الخال». ديوان ابن حجر - رقم ٨١١ شعر - أول ص ٩٣. وفي ص ٦٩ من الجزء رقم ٤٥٠ أدب: بيتان فيمن على خده ثلاث شامات. والمشهور أن شامة الخد تسمى خالا.
العامة - لا سيما في الفيوم - تسمى ما يدق على الخد من الوشم خالا. انظر الخاء.