حَلَويَّات: ويقال لها: النُفُوس, وذكرت في النون: هي قطع من اللحم في عنق البقر ونحوها, تشبه في شكلها المخ في غلافه, وكذلك طمعها يشبه طعمه واسمها: Lhymus أو Riz de veaw أو lhymus والنفوس أشهر استعمالاً. وانظر الحلاوات في المقتطف ج ٦٣ ص ٢٥٥.
حلي: احْلى الدقيق: أي امزجي القمح بالذرة كأنّه بهذا المزيج صار الذُّرة جيّداً.
حَليَمة: اسم للقملة, يقولون: حليمة ممّددة في دقنه.
ما يعوّل عليه ج ١ ص ٣١٢: بطء حَلَمه, وهي ما صغر من القُراد. لا يبعد أن حليمة أُخذت منها.
حُمَار: بالضّم معروف, والصّواب كسره. والعامّة تطلقه أيضاً على خشبة يوضع عليها السرج, وهو فصيح. ومن الفصيح الحمارة التي تعلّق عليها الثياب تكون لها ثلاث قوائم. انظر ذلك في المجموعة - رقم ٣٣٢ لغة - ص ١٩٦. خطط المقريزي ج ١ ص ٤١٨: متكآت مخلصة الجانبين, على كل متكأ ثلاثة سروج الخ. والحمار: نوع من السمك فمه كفم الحمار:
والشعير الحمار. أو شعير حمار: فيه طول في حبته, ولكل حبة غلاف يتناثر إذا جف, ولا يصلح إلا للعلف, وانظر القِنّاري والنبوي.
وقول العامة: فلان أحمر من فلان: أي أشدّ منه غباوة, لا يصحّ, لأنهم بنوه من الحمار وهو اسم, ويحقق هل له فعل فيكون على بابه (١)؟
وقول العامة: حَمّار للمكاري صحيح. وانظر ابن السيد في الاقتضاب ص ١١١. وقد استعملوا قديما المكاري. «جواهر الكنز» ص ٣٥١: مقطوع في مكاري. مراتع الغزلان ص ٩٣: مقطوعان في مكاري.
(١) لعله مأخودٌ من قولهم: حَمِرت الدابة: أي صارت من السمن كالحمار بلادة.