من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأول مثل الجثجاث والصلصال والجرجار وما أشبهه, إلا حرفا واحدا وهو الدِّئْداء, وهو آخر الشهر, ويقال: الدَّأْداء. فإن كن مصدرا جاء مكسور الأول مثل القلْقال والزِّلزال». العامة الآن تقول: خُلْخال - بالضم - إلا بعض أهل الشرقية فربما يكسرون.
خلص: قولهم في البيع والشراء: ما يخَلَّصْشِي, أي لا يخلص البيع, والمقصود: ثمن لا أرضى به ولا ينهى البيع.
والشي خُلُص, أي فرغ. والشيء خلاص, أي انتهى.
السرّ: ما يقطع من السرّة, ويسمّى بالخلاص. مواكب ربيع ص ١٩٩: كثير خالص, وكريس خالص: أي جدّا.
خلط: الخَلْطَة في الصّعيد: هي التّمر اليابس, والبندق واللوز والجوز ... إلخ, تخلط وتفرّق في الأعراس أو الولادة.
انظر جامع سفيان في ما يعّول عليه, ففيه مخلّط خراسان.
خلع: يقال في الذّرة: الكوز خَلَع, أي ظهر وانفصل من العود, وهو يدل على أنه أخذ في النضج.
ويقولون: خلع الذرة, أي قطع الكيزان من الشجرة عند نضجها. ويقال فيه أيضاً: خرّع الذرة, وبعضهم يقول: ملّص. وخلع عندهم من اللازم المتعدّي كأنَهم يريدون بخلع الذرة اللازم, أي استحقَ أن يخلع.
خلف: خَلّف فلان, وله خَلَف. راجع مادّة (خلف) من المصباح. وأم التخاليف في (التاء).
يقولون في الرّيف: الجاموسة أو البقرة مَخْلُوقة, واختلفت أو اتخلفت, وذلك أن يكون لبنها لا يمكن استخراج الزبدة منه لفساد فيه. ويزعمون أن ذلك من العين, ولذلك يقال لها في بعض القرى: منفوسة وانتفست. فإذا حاولت المرأة خضّ اللبن أو إرادته لا تنفصل منه الزّبدة, ويقال للّبن حينئذ: