مَرّغُوت, واترغت. ولأجل مداواة الجاموسة من العين يأخذ أحدهم الرَّسَن الذي تقاد منه, في يوم الجمعة قبل الصلاة, ويدفنه في قبر مهجور, ثم ينتظر بجواره مدّة الأذان الأوّل والثاني والثالث. وبعد الصلاة يستخرجه ويعود به. وهو في حال ذهابه وانتظاره وإيابه لا يكلم أحداً, ولا يردّ سلاماً. فإذا عاد ربطها به. وبعضهم يربط الحبل في عودته في أصبع قدمه اليسرى, ويتركه يجرّ خلفه على الأرض حتى يربطها به. وفي المساء - عند إرادة حلبها - تلبس الحالبة ثوبها وقبّه إلى ظهرها لأجل المخالفة, ثمّ تقودها, وهي تنحني أمامها مراراً انحناء كالركوع وهي ماشية, وتقول لها: إن كنت منفوسة خدي دي الفقُّوسة ثم تحلبها فيزعمون أن لبنها يصحّ. وقد يجمعُون لها حفنا من التَّراب من سبعة أبواب شرقية أو ثلاثة فقط, ثمّ يضعونه في النّار مع الملح والفاسوخ ويبخّرونها به, ويبخّرون أيضاً مرقدها.
وبعضهم يستجلب خوصاً من الجريد الموضوع على القبور, ويصنع منه شبه طارة أبي رياح, ويعلّقه على جبهتها, ويكون استجلابه يوم الجمعة وقت الأذان.
والخِلْفة أو العُقْر: الشجرة التي نبتت ثانية من الجذور بعد قطعها. والتي من أوّل نبتة تسمّى بالعروس.
والخِلفة في قصب السكر استعملها المقريزي ج ١ ص ١٠٢.
والخِلفة في الذّرة العويجاء: التي تنبت حول العود من العيدان الصّغار, فإنّ عيدان هذه الذرة التي تنبت حولها, يقلع للماشية لتأكله.
خلق: الخلقة في الصّعيد تطلق على الثّوب, ولو كان جديداً.
وخَلَقُه, أي ألبسه شالاً في الأعراس ونحوها خلعةً عليه. وفلان مِتخلَّق, أي لابس التخليقة, ويظهر لي أنها من الخلعة وحرّفوها. وربّما كانت من الخلّقة المستعملة في الصّعيد بمعنى