بعض الناس. وكان للرقم ٧ منزلة رفيعة عند القدماء, فكانت البحار عندهم ٧, والسموات ٧, وعجائب الدنيا ٧, وأيام الأسبوع ٧. وألف بعضهم رسالة في ذلك دعاها «السطعة للسبعة» وكذا وضمّنها كثيراً من الأشياء التي لا يوجد منها غير ٧ وهي تحصى بالمئات.
ثمّ إن للأرقام إذا كثرت وقعاً غريباً. فإذا قيل للواحد: إن روكفلر يمتلك مائة مليون جنيه, اعترته الدهشة, وشعر بأنّ قوة عقلية انتزعت من هذا الرقم, واخترقت لُبَّه, وقد لا يكون يعرف روكفلر ولا يعلم شيئاً عنه ولا يعن الأشياء التي تتألف منها ثروته. وهل هو سعيد بهذه الثروة أو شقيّ بها».
دَمُّورْ: انظر الدَّميري. والدَّمُّور أيضاً: نوع من النسيج سوداني.
دُمِّي: ابن الدُّمِّي: كلمة سبّ, يريدون الذِّمِّيّ.
دِمَنِ: أي: التحايل, وهي من الجموع التي لا واحد لها. فلان يعمل دمن, أي حيل وخداع. وفلان غرَّتْه الدِّمن, أي دخلت عليه الحيل, وقد يٌُال: دُمَن بالضمّ. والمصدر عندهم: الدَّمّن, وهو. أن يتّفق شخصان على أمر, ويظهرا خلافه, ويعمِّيا على الناس, كأن يتظاهرا بالعداوة, وهما صديقان. ومنه عمل دِمَن: أي حيل وتعمية.
انظر (البند) في كتب اللغة ولا سيما أساس البلاغة: هو كثير البنود, أي الحيل والدهاء.
القول المأنوس في أوصاف القاموس لمحمد سعد الله - طبع الهند - ص ١٢٤: البند: العَلَم, وحيل. إلخ.
السيرافي علي سيبويه ج ٤ ص ٢٨٦: رجل حوالي: لطيف الحيلة, وشاهد.
دَمَويَّة: راجع (دمّ).
دَمِير: راجع (صلطة).
دميرة: يعبر بها عن فيضان النيل, وهي مدَّته. وفي الصعيد الآن