ودمّ ينشّف ريقه. دمّ يطلّع عينه .. إلخ. من كلمات الدعاء والشتم. وربما قالوا بدله: دمويَّة. وكأنها مصدر صناعي صاغوه. واخد دمّ, أي فصد. وأما فَصْد عندهم فهو الرعاف. ذكرناه في الفاء.
دمّ لِخْوَة: أي: دم الإِخوة, والصّواب: دم الأخوين راجع مفردات الطبّ. وانظره أيضا في الكتاب التركيّ فربّما رسم.
وخذ قول ابن الوردي: يا خيّ عالم عصرنا إلخ, ولعلّه في خزانة ابْن حجة ص ١٧٦. نخبة الدهر ص ٨٢: دم الأخوين.
المختار في كشف الأسرار - طبع الشام ص ٧٨: عمل دمّ الأخوين, أي المصنوع.
شرح كفاية المتحفظ ص ٤٠٤: العندم: دم الأخوين القاموس: القَاطِرُ: دم الأخوين.
الأغاني ج ١٨ ص ١٣٦: الأَيْدع: دم الأخوين, وشاهد.
دِمَّة: عمل له السبعة ودمّتها .. الظّاهر أنّها وتمتِّها, يريدون تمامها. وانظر في نهاية الأرب للقلقشنديّ ص ٢٨٣ قول الناس: لأعملنّ بك عمل السبعة أو سبيعة.
شرح شواهد الكشاف ص ١٦٠: تتمة في السبعة, وكونها أكمل الأعداد. أقاليم التعاليم ص ٢١٠: عدد السبعة عند العرب يراد به الكثرة .. إلخ.
والكتاب مرتَّب على السبعة. الضياء ج ١ ص ٧٨ و ١٠٧: عدد السبعة. المقتطف ج ٥٤ ص ٣٠٠: تقديس العدد ٧. سعود المطالع ص ٤٤, ص ٤٦ ج ١: شيء عن عدد السبعة.
عن بعض الجرائد:
«للأرقام سحر خاص, فرقم ٣ يكاد يكون مقدّسا عند