والثعبان طلبا من الله تعالى أن يأذن لهما في الأكل من لحوم البشر والشّبع منها. فأبى تعالى أن يبيح لهما ذلك. لأن فيه أذاة للخلق, ولكنه خلق من كلِّ واحد منهما نوعاً من الهوام يأخذ من دمائهم, ولا يميتهم. فخلق من العقرب البقَّ, ومن الثعبان البعوض.
والدهيبة وجمعها دهايب: في اصطلاح الحرّاث ... انظر الخطط التوفيقية ج ٩ ص ٨٥ - ٨٦.
دَهَبِيّة: لسفينة معروفة ذات مقاعد وحُجَر. والظاهر لنا أنها ذَهابية؛ لأنها يُذْهَب فيها ويُسافَر ثم قصروها. الكواكب السائرة في أخبار مصر والقاهرة لأبي السرور البكري, أوائل ص ١٥٤ (٢): وقد أعدت له هالحراقة والذهبية, وهي باسم السلطان, مزينة مزخرفة بالذهب وغيره. يجوز أن تكون تسميتها بالذهبية من هذا. تاريخ بان الفرات ج ١٨ أواخر ص ٤٣ (١) في كسر الخليج مدة برقوق سنة ٧٩٥: وعدّي السلطان إلى الروضة في الحراقة السلطانية الذهبية. هذا يؤيد أنها من ذلك, أي من تزيينها بالذهب. ذهبية الغوري في الإِسحاقي وركوب السلطان سليم فيها: انظر الطراز المذهب ص ١٠٥.
ابن إياس ج ٢ ص ٩٢ و ٩٣: الحَراقة. وتكرر ذكرها بعد ذلك, ولعلها مثل الذهبية: وفي هذا الجزء ص ٥: ذهبية. المحتسب ج ٢ ص ٩١: اشتقاق لفظ الحراقة إلخ لأنها تسفن وجه الماء. صبح الأعشى ج ٤ ص ٤٧ - ٤٨: حَرَّاقة السلطان في كسر الخليج, وتسمى الذهبية. وقد ذكرناها أيضا في (عقبة) لأنه محل ذكرها. حراقات الأمين وقول القائل: عجبت لحراقة ابن الحسين. وانظر ما كتب في المعري في سرقاته عن حراقة ابن الحسين. الدرر الكامنة ج ١ آخر ص ٩٢١: وركب حراقة, يظهر أنها الذهبية. وانظر ما كتب في (تربيد) عن الحراقة. الأغاني ج ٩ ص ٥٤: في حراقة. وانظر ٥٥ و ٥٧