الرد في اصطلاح الحرّاث: حرث الأرض ثانية بعد البذر لتغطيتها. راجع الخطط التوفيقية ج ٩ أوائل ٨٦.
وفلان رد: أي سمن أو أخذ في السمن بعد الهزال. ورد نَفَسُه: أي أطمأن بعد الفزع.
وردت روحه: أي انتعش. وقد وردت في ص ١٩٨ من المجموعة رقم ٦٦٦ شعر, والناظم كان سنة ١٠٥١.
ورد الباب: أي أغلقه, عامية. انظر شفاء الغليل, أوائل ص ١٠٨.
والرد: هو جواب الكتاب عندهم. وأما الجواب فهو مطلق كتاب, سواء كان ردا أو مستأنفا. وعبر ابن حجر في الدرر الكامنة ج ١ ص ٥٢٥ بالمثال عن جواب الكتاب. وراجع المثال السلطاني في (دكريتو).
ورِدّ راجع (سِدّ).
ويقولون: ردّ عليه: أي أجابه حين ناداه. نَده عليه قام ردّ عليه: أي أجابه. ويقولون ايضا: رد عليه, أي قابله بالشتم ونحوه إن شتمه.
ويقولون: رد غيبته.
رَدَّة: وقد يقال: رَضَّة: للنخالة, وقالوا قديما: الخشكار. وقد ذكرناه في (كشكار).
والردة اسم عام لما يخرج من الدقيق, ومنها السِّنّ, ومنها النُّخالة, وهي أغلظها وأردؤها. ذكرا في السين وفي نخل. ويقولون: في إيدها الردّة: يزعمون أن من كانت لها عمّ هو خالها تكون كذلك. ويعتقدون أن من تلد توأمين تكون في يدها الردة.
في القاموس: الحَشَر: النّثخالة, وبضمتين لُغَية. انظر القُصارة والقِصْرَى إلخ. في القاموس: ما يبقى في المُنْخُل بعد الانتخال.