(وستوق) (١) بفتح أوله: أي رديء أيضا، زيف. وجمعه ستاتيق.

(ونظرت يمنة وشأمة) (٢): أي جانب اليمين وجانب الشمال، وهما فعلة من اليمين والمشأمة، ولم يسمع لهما بجمع، وقياس ذلك يمنات وشأمات بفتح الميم والهمزة، مثل جفنة وجفنات، (ولا تقل: شملة) (٣)، وإن كان القياس يوجب أن يقال ذلك، فتكون فعلة من الشمال، لكنها لو قيلت لألبست بالشملة التي هي كساء يشتمل به، أي يتغطى به، فعدلوا عن الكلام بذلك لأجل الإلباس (٤).

(وتقول: الثوب سبع في ثمانية، لأن الذراع أنثى والشبر مذكر) (٥)، فأراد أن الثوب طوله سبع أذرع وعرضه ثمانية أشبار، فلم يأت بالهاء في سبع، لأن العدد لمؤنث، وأتى بها في ثمانية، لأن العدد لمذكر، والعدد إذا كان لمؤنث فإن الهاء تسقط منه من ثلاثة إلى عشرة، وإذا كان

(١) فارسي معرب أيضا. المعرب ٢٠٣، وشفاء الغليل ٢٨٦، وقصد السبيل ٢/ ١١٨، والألفاظ الفارسية المعربة ٨٤، والتهذيب (ستق) ٨/ ٣٩٧.
(٢) إصلاح المنطق ٢٩٤، والصحاح (شأم) ٥/ ١٩٥٧.
(٣) والعامة تقوله. الزمخشري ٤٣٦.
(٤) ش: "الالتباس".
(٥) الكتاب ٣/ ٦٠٦، وإصلاح المنطق ٢٩٧، وأدب الكاتب ٢٨٨، والتهذيب ٢/ ٣١٤، والصحاح ٣/ ١٢١٠، والمحكم ٢/ ٥٧ (ذرع). وحكى الفراء في المذكر والمؤنث ٦٨ تذكير الذراع عن بعض بني عكل، وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٣٧١ أن الأصمعي لم يعرف التذكير فيها، وأما أبو زيد فقال: الذراع تذكر وتؤنث.