والحنيّةُ: القَوْسُ، والجميع: الحَنايا. والحنو يجمع أيضاً على حُنِيّ، وربما جمعوا المنحنَى على حُنِيّ. قال العجاج: «١»
في دفء أرطاة لها حُنِيُّ
والمَحْنِيَةُ، والجميعُ المحاني، في الأودية: عراقيلها. قال النابغة: «٢»
رَعَى الرّوضَ حتى نشت الغدر كلها ... بثني المحاني كلّها، والمَداهنُ
والمَحْنِيَةُ: العُلْبة. وأحناءُ الأمور: مشتبهاتها. قال النابغة:»
يقسّم أحناء الأمور فهارب ... وشاص عن الحرب العوان ودائنُ
والأمّ البَرّة: حانية، وقد حَنَتْ على ولدها تحنو. وحَنَتِ الشّاةُ فهي حانية إذا أَمْكَنَتِ الكَبْشَ، من شِدَّة صِرافها. والحانيّ منسوبٌ إلى الحانوت، والحانويّ كذلك وحنّأته، إذا خضبته بالحِنّاء.
نحو: النَّحْوُ: القَصْدُ نَحْوَ الشّيء. نَحَوْتُ نحوه، أي: قَصَدْتُ قَصْدَهُ وبلغنا أنّ أبا الأسودِ وضع وجوهَ العربيّة، فقال للناس آنحوا نَحْوَ هذا فسُمْي نحواً. ويُجمعُ على الأَنْحاء. قال: «٤»
وللكلامِ وجوهٌ في تَصَرُّفِه ... والنّحو فيه لأهل الرأي أنحاءُ
(١) ديوانه ص ٣٢٥، والرواية فيه:
في دفء أرطاة لها حني
(٢) ليس في ديوانه. في ديوانه ص ٢٢٤ بيتان على القافية والروي ليس هذا البيت أحدهما.
(٣) ليس في ديوانه. في التهذيب ٥/ ٢٥١، والتاج (حنا) وهو منسوب فيهما إلى (النابغة) أيضا.
(٤) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول في غير النسخ.