رَهْيَأةً. ورَهْيَأتُ رأيك، أو أمرك إذا لم تقومهُ. والرهيأة: الضعف والعجز والتواني، ومنه يقال: تَرَهْيَأَ الرجل في أمره، إذا هم به ثم أمسك عنه. قال «١» :
قد علم المُرَهْيِئُون الحمقى
والرَّهْيأةُ: أغريراق العين من الجهد والكبر، قال «٢» :
أكان حظكما من مال شيخكما ... نابٌ تَرَهْيَأُ عيناها من الكبر
باب الهاء واللام و (وا يء) معهما هـ ول، ل هـ و، وهـ ل، ول هـ، هـ ي ل، أهـ ل، أل هـ مستعملات
هول: الهَوْلُ: المخافة من أمرٍ لا تدري على ما تَهْجمُ عليه منه، كهَوْل اللّيل، وهَوْل البَحْر. تقول: هالني هذا الأمر يَهُولُني، وأمر هائل، ولا يقال: مهول، إلا أن الشاعر قال «٣» :
ومَهولٍ من المَناهل وَحْشٍ ... ذي عراقيب آجن مدفان
يعني بالمَهول: الّذي فيه هَوْلٌ ... والعَرَبُ إذا كان الشيء هوله أخرجوه على فاعل، مثل دارع لذي الدَّرْع وإذا كان فيه أو عليه أخرجوه على مفعول، كقولهم: مَجْنُونٌ، أي: فيه جُنونٌ، ومَدْيونٌ، أي: عليه دين.
(١) التهذيب ٦/ ٤٠٧. واللسان (رهأ) غير منسوب أيضا، وبعده كما في اللسان:
ومن تَحَزَّى عاطساً أو طرقا
(٢) التهذيب ٦/ ٤٠٧، واللسان (رها) غير منسوب أيضا.
(٣) التهذيب ٦/ ٤١٤ واللسان (هول) غير منسوب فيها أيضا.