أَمِ الحَبْلُ واهٍ بها مُنْحذِمْ
والسَّحابُ إذا انْبَعَقَ بمَطَرٍ انبعاقاً شديداً قلت: وَهَتْ عَزَاليه.. وكذلك إذا اسْترخَى رباط الشَّيء قلت: وَهَي. قال الأعشى: «١»
كناطحٍ صَخْرةً يَوْماً لِيَفلِقَها ... فلمْ يَضْرها وأَوْهَى قَرْنَهُُ الوَعِلُ
ويُجْمَعُ الوَهْيُ على الوُهِيّ. قال: «٢»
تَجيشُ أنفاقٌ لها وُهِيُّ
ويقال: بل هذا مصدر مبنيّ على فُعُول.
ويه: وَيْهَ منصوبة: إغراء، يقال: ويهَ فلانُ أضربْ، ومنهم من يُنَوِّن، قال «٣» :
وَيْهاً يَزيد وويَهْاً أنت يا زُفَرُ
. معناه: أفعلْ كذا وكذا. و (واه) تلهّف وتَلَدُّد «٤» ، وينوّن أيضاً كقول أبي النجم: «٥»
واهاً لِرِيا ثم واهاً واها
ياه: تقول: يهيهت بالإبل إذا قلت: ياه ياه. ويقول الرّجلُ لصاحبِهِ من بعيدٍ: ياهْ ياهْ أَقْبِلْ. قال ذو الرمة «٦» :
تلوّم يَهْياهٍ بياهٍ وقد مضى ... من اللّيل جَوْزٌ وإسْبَطَرَّتْ كواكبه
(١) ديوانه ٦١ في (ط) : ليقلقها، وهو تصحيف.
(٢) (العجاج) ديوانه ٣٣٣، والرواية فيه: تغلي وأنفاق ...
(٣) لم نقف عليه في غير الأصول.
(٤) من مختصر العين ورقة ١٠٢ في الأصول: تردد وفي المحكم ٤/ ٣٢٩، والتاج (واه) : تلوذ.
(٥) التهذيب ٦/ ٤٨٢، والمحكم ٤/ ٣٢٩.
(٦) ديوانه ٢/ ٨٥١.