خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمةٍ «١» ... تحتَ العجاجِ وأخرى تَعلُكُ اللُّجُما
والعَلِكة: الشِقْشِقةُ عند الهدير. قال رؤبة:
يجمعن زارا وهديرا محضا «٢» ... في عَلِكات يَعتلينَ النَّهضا
أي: إن ناهضت فحولا غلبتها. وسمي العِلْك لأنّه يُعَلكُ، أي: يمضغ.
كلع: الكَلَعُ: شُقاقٌ أو وسَخٌ يكون بِالقدم. كَلِعَتْ رجلُه كَلَعاً، وكَلِعَ البعير كَلَعاً وكُلاعاً: انشق فِرْسِنُه والنعت: كَلِعٌ والأنُثَى كَلِعة «٣» ويقال لليد أيضاً. وإناء كَلِعٌ مُكْلَعٌ إذا الْتَبَدَ عليه الوسخ. قال حُمَيْدُ بن ثور: «٤»
وجاءت بمعيوف الشريعة مُكْلَع ... أرشّت عليه بالأكفّ السّواعد
السواعد: مجاري اللّبن في الضّرع. والكلعة: داء يأخذ البعير (فيجرد شعره عن مؤخره ويسودّ) «٥» ورجل كَلِع، أي أسود، سواده كالوسخ. وأبو الكَلاع: ملك من ملوك اليمن.
لكع: لِكَعَ الرجلُ يَلْكَعُ لَكَعاً ولَكَاعَةً فهو أَلْكَعُ ولُكَع ولكيع ولَكاع ومَلْكعانٌ ولَكُوع.. وامرأة لَكاعِ ولكيعة ومَلكعانة، كل ذلك يوصف به من به الحُمْق والموق واللؤم. ويقال
(١) عن اللسان (علك) .
(٢) في س والجزء المطبوع ٢٢٩: راو. وفي ط: رأر. أما (زأر) ففي التهذيب ١/ ٣١٣ واللسان زأر
(٣) تكلمة من س. أما ط فالنص فيها مرتبك: والنعت أن يقال أيضا كلعة للأنثى.
(٤) ديوانه ص ٤٧.
(٥) استبدلت هذه العبارة المحصورة بين قوسين المنقولة من مختصر العين بعبارة المخطوطة المرتبكة وهي: داء يأخذ البعير في مؤخره وهو أن يجرد الشعر عن مؤخره وينشق ويسود.