هو الدّهر، يقول: لولا أنتم لأهلكني الدهر. وإذا طَفِئَتِ الحربُ من القوم يقال: إن شئتم أعدناها جَذَعَة، أي أول ما يُبْتَدَأ بها. وفلان في هذا الأمر جذع، أي: أخذ فيه حديثا. والجِذْعُ النخلة، وهو غصنها «١»
(باب العين والجيم والثاء معهما) (ع ث ج، ث ع ج يستعملان فقط)
عثج: العَثَجُ والثَّعَجُ والأول أنسب: «٢» جماعة من النّاس في السَّفر. قال: «٣» ثعج:
لا هُمَّ لولا أن بِكراً دونكا ... يَبَرُّك الناسُ ويَفْجُرُونكا
ما زال منّا عَثَجٌ يأتونكا
يريدون بيتك، والعَثَوْجَجُ: البعير السّريع الضّخم، المجتمع الخلق، يقال: اعثوثج اعثيثاجاً، لم يعرفه عرّام.
(باب العين والجيم والراء معهما) (ع ج ر، ع ر ج، ر ع ج، ج ع ر، ج ر ع، ر ج ع مستعملات)
عجر: الأعجر: الضخم الوسط من الناس، وقد عَجِرَ يَعْجَرُ عَجَراً. والعُجْرَةُ: موضع العَجَر منه.
(١) في ط وس: غصنه. وما أثبتناه أصوب وفي اللسان: والجذع واحد جذوع النخل. وقيل هو ساق النخلة والجمع: أجذع وجذوع وقيل. لا يتبين لها جذع حتى يبين ساقها.
(٢) هذه الكلمة من س وما في ط فهو (اب) .
(٣) لم ينسب ونسبه المحكم إلى بعض العرب في الجاهلية وهم يلبون ١/ ١٨٦، وكذا اللسان ٢/ ٣١٧.