الإبلُ: أي تَفَرَّقَتْ، ومَضَتْ مَرَحاً ونشاطاً. وناقةٌ شَمْعَلَةٌ: سريعةٌ نشيطةٌ، قال:
إذا اشمعلت سننا رسابها ... بذاتِ حَرْفَيْنِ إذا خَجا بِها «١٦٤»
يعني الغارةَ، وناقةٌ مُشْمَعِلَّةٌ مثل شَمْعلةٍ. واشمَعَلَّتِ الغارةُ إذا شَمِلتهم وتَفَرَّقَتْ في الغَزْوِ، قال:
صَبَحْتُ شَباماً غارةً مُشْمَعِلَّةً ... وأخرَى سأُهديها قَريباً لِشاكِرِ «١٦٥»
علوس: العِلَّوْس: الذِّئْب، وليس هذا من كلام العرب. قال زائدةُ: هو بالشين.
شنعب: الشِّنْعاب «١٦٦» : الرّجلُ الطويلُ الشديد.
شنعف: الشنعاف: الرّجل الطويلُ العاجز الرِّخْو.
عنفش: العِنْفِشُ: اللئيم القصيرُ. ومن النِّساء كذلك «١٦٧» ، قال الشاعر «١٦٨» :
(١٦٤) التهذيب ٣/ ٣٢٦ وفيه (بذات خرقين) واللسان (شمعل) .
(١٦٥) التهذيب ٣/ ٣٢٦ وفيه: صحفت (سأهديها) إلى (شاهديها) واللسان (شمعل) .
(١٦٦) كذا في (ص وط) في س: الشنعاب: الرّجل الطويلُ العاجز الرِّخْو. وقد سقطت من (س) : (شنعف) وترجمتها.
(١٦٧) لم يرد هذا المعنى في المعجمات.
(١٦٨) ورد البيت شاهدا في عنفص في جميع المعجمات. والعنفص المرأة القليلة اللحم، البذية القليلة الحياء. ورواية البيت:
لعمرك ما ليلى بورهاء عِنْفِصٍ ... ولا عَشَّة خَلْخَالُها يتقعقع