وقال: الخيمة: أن يجيئوا بسعف فيضموا بين أطرافه من أعاليه ويفرجوا أسفله.
وقال: الخيسفان الرديء من التمر.
وقال: الخشيف، من اللبن: أن تأخذ الرضفة فتلقيها فيه ثم تشربه سُخناً.
وقال: خبَّ يخبُّ، مثل: عضَّ يعضُّ، خبًّا.
وقال: استخارني فلان، وهو أن تضرب إنساناً لتنظر هل تأتيه أم لا؟ تقول: لقد استخرتن، فقد خُرتُ خوراناً، إذا جئته.
وقال أبو الجراح: سحابة خلية؛ أي: عظيمة، وبها شبَّهوا السفن.
وقال الأسعدي: الأخصف: الأبيض، والأسود.
وقال أبو الطمحان:
دَنَتْ حِفْظَتِي وخَصَّف الشَّيْبُ لِمَّتي ... وخَلَّيتُ باليَّ الأُمُورِ الأَثاقِلِ
وقال: الخبربج: المستوي الحسن؛ قال:
أَلا يا اسْلمي ذاتَ الوِشاح الخَبَرْبجِ
وقال: الخفع: الصَّدْع.
قال: خلجت الناقة خلجا، إذا صارت كأنها مقيدة، من طول السير؛ قد خلج الرجل؛ إذا مشى فأكثر، أو ركب فأكثر، ثم نزل ولم يستطع أن يمشي.
قال الأكوعي: لقد أخلقت السماء، إذا رجوت أن تمطر، وهي مخلقة.
قد أخالت، فهي مُخيلة، مثلها، رأيت منها خالاً حسنا؛ قد خيَّلت السماء. المخيلة: أن ترى سحاباً من بعيد.
وقال: الخليقة: البئر؛ قال بعض بني سعد:
تَذكَّرتْ خلائقاً بُرِينَا ... بالجَوْف لا مِلْحاً ولا أُجُونَا