وقال: الخوالق: العمد التي تكون في جانبي البيت، وهما كسراه.
الخالع: داء إذا برك البعير مالت عصبة العرقوب، أو كلتاهما، فلا يستطيع النهوض حتى ترفع عصبته فتسويها، فيقال: به خالع.
الخميلة: سند الرمل ينبت الشجر والبقل، ثم يهبط إلى الشقيقة.
وقال: التخنيع: القطع بالفأس؛ قال ضمرة بن ضمرة:
كأَنهمُ على خَنفاءَ خُشْبٌ ... مُصَرَّعةٌ أُخنِّيها بفأْسِ
وقالت هند بنت قرة:
فابْكِي لِبَيْت قد أَخلَّكِ أهْلُهُ ... كانوا إِليهم مَنزل الضِّيفانِ
وقال الأخطل:
يُطِفن بمَثقوب الفرائِص شارِف ... على مَنْكِبيه من بِجَاد حَبائِبُ
وقال: كان فلان يعطي ثم خدع، إذا امتنع؛ قال الأخطل:
والمُطعِمين على مَا كان من أَزَمِ ... إِذا أَراهِيطُ مَلُّوا ذاك أو خَدَعُوا
هذه غنم خرجاء؛ إذا اختلط المعزى والضأن.
الخرص، الذي بات طاوياً في ليلة باردة.
وقال البحراني: الخلية السفينة العظيمة.
خمرته: استحييت منه؛ وقال البرقان:
فبالله لولا أَنت بالغَيْبِ لم أَجِيءْ ... إِليهمْ ولم أَخمِرْهُمُ أَن أُلاحِيَا
وقال:
فجاءُوا بفَأْسٍ ذات خَلفَيْن مَكَّنَت ... له قامةً أو قامَتين قَدُومُها
ذات خلفين: ذات جانبين.